دخل زوج على زوجته فوجدها تبكي
 فسألها ما يبكيك؟
فقالت : إن العصافير فوق الشجرة الموجودة بالبيت تراني بدون حجابي
وأنا أخاف أن أكون بذلك أعصي الله
 فإبتسم الزوج وفرح علي عفة زوجته وقبلها علي جبينها وذهب فقطع الشجرة
 وبعد ايام قليلة عاد الزوح من عمله مبكرا في غير موعده فوجد زوجته بين أحضان عشيقها
 فلملم حاجاته في هدوء وترك المدينه وهاجر بعيدا وعندما وصل المدينة الجديدة وجد الناس  مجتمعين عند قصر الملك فسأل لم هذا التجمع؟فقالوا سرق احدهم خزينة الملك
بينما هو واقف وإذا برجل يمشي علي رؤوس اصابعه فسأل من هذا ؟
فقالوا هذا شيخ المدينة يمشي هكذا خوفا من أن يدعس نملة ويقع في معصية الله
فقال الرجل ارسلوني للملك فقد عرفت السارق!!
 فلما وقف امام الملك قال له سأدلك على السارق وإذا لم يكن كلامي صحيحا فأمر بقطع رأسي!!
فقال من هو السارق؟
قال شيخ المدينة فأرسل جنوده وقبضوا عليه واعترف انه سرق الخزينة...
فعلاً لقد كان ظن الرجل بمكانه وعرف ان من المبالغة في الحرص كانت تخفي وراءها شيئاً ما


انتهت القصه واليكم الدروس والعبرة:
عندما يكون الإحتياط مبالغا فيه والتكلف في الكلام مبالغا فيه فإعلم انه يغطي على اشياء غالبا سلبية وامور عظيمة وكما يقال ماخفي أعظم
 فكم من أشخاص يتصنعون الفضيلة او الوفاء والصفات الحميدة والايام كشفت للاسف زيف ذالك