الزرق: هو أحد الأسباب المهمة والضرورية التي يسعى لها الانسان ,والذي يسعى اليها ليلاً ونهاراً ،وكيفيت أن يجد عملاً يكسب به رزقه ’ولكن على الانسان أن يعمل وهو على يقين بأن الله تعالى قدر له رزقه ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدون) ’ وان هناك ذنبوب تمنع توفيق الله له وهناك حسنات تبارك له في رزقه وعليه أن يعلم مهما بلغ من الغنى والفقر أنه خلق للعبادة وأنه في دار أمتحان وبلاء وليست دار الاخرة .
الغفلة عن ذكر الله تعالى:الانسان التي تلهيه شهوات الدنيا ,وتأخذه متع الحياة وتبعده عن الهدف الحقيقي الذي خلق لأجله وهو عبادة الله تعالى فهو في غفلة ,فالمؤمن الذي يلهيه تحصيل قوت يومه ورزقه والبحث عن لقمة العيش عن ذكر الله عز وجل وأداء الفرائض والعبادات التي أمرنا الله تعالى بها يضيق عليه رزقه قوله تعالى:
الأسباب التي تقلل من الرزق:
الغفلة عن ذكر الله
الربا
المعاصي والذنوب
عدم شكر الله عز وجل
الغفلة عن ذكر الله تعالى:الانسان التي تلهيه شهوات الدنيا ,وتأخذه متع الحياة وتبعده عن الهدف الحقيقي الذي خلق لأجله وهو عبادة الله تعالى فهو في غفلة ,فالمؤمن الذي يلهيه تحصيل قوت يومه ورزقه والبحث عن لقمة العيش عن ذكر الله عز وجل وأداء الفرائض والعبادات التي أمرنا الله تعالى بها يضيق عليه رزقه قوله تعالى:
((أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )) {المنافقون}
الربا:ان الربا معصية عظيمة عند الله تؤدي الى قطع الرزق عن الانسان وذلك بسبب تعامله بأمر حرمه الله تعالى فان تعامل البعض مع البعض بالربا في بيوعهم ومعاملاتهم تفكك الروابط بينهم وقطعها وله آثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع ,قال تعالى:((يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم)) {البقرة}
المعاصي والذنوب: المعاصي والذنوب بنوعيها(إن كان بحق الله تعالى او كانت بحق العباد ),هي من أهم الأسباب لمنع الرزق وحجبه عن الإنسان ’وتجعل في قلبه الهم والضيق فكلما زادت المعاصي وإستمر الإنسان بعصيان الله تعالى وسار في درب الانحراف والضلال ,كان ذلك سبباً رئيساً في ضيق رزقه وتعسير أمور حياته وعدم اطمئنان قلبه وانتزاع البركة من كل مايأتيه ,فعلى العبد أن لا يستخف باصغر الذنوب,
إن الذنب كلما إستعظمه العبد من نفسه صغر عند الله تعالى,وكلما استصغره في نفسه كبر عند الله ’لأن إستعظامه يصدر عن نفور القلب عنه’ وذلك النفور يمنع شدة تأثره به ,وإستصغاره يصدر عن الإلفة به ,وذلك يوجب شدة الأثروقسوة في القلب,
قال عبد الله ابن مسعود:(إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ,وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه,فقال به هكذا)؛البخاري
عدم شكر الله تعالى على نعمه: يجب على الإنسان أن يعلم بأن الله المطي والله الرزاق وأن كل شيء بأمر الله وتقديره يكون ,وان الله يهيء رزق عباده بقوته وإرادته ,فعلى الإنسان أن لا يتعالى على الله برزقه وأن يعلم أن لو شاء الله أن يسلبه رزقه لسلبه بكلمة واحدة منه(فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ ),(81)(القصص)
’فعلى الإنسان أن يشكر الله دائماً على ما أتاه من النعم قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [سورة البقرة: 172]
1 تعليقات
الرزق من الرزاق الله تعالى
ردحذفشاركونا بآرائكم وتعليقاتكم