الأمهات للأسف يوجد الكثير من الأمهات يعلمن بتصرف بناتهم بأفعال غلط ..لكن يبررون تحت عبارت أنهم يثقون ببناتهم وأن بناتهم يخبروهم بكل شي وأنهم يتعاملون معهم كأصدقائهم ,,,نعم يجب على الأم أن تكون صديقة إبنتها وأن تستوعبها ..ولكن يجب على الأم أن توعي إبنتها على الصح والغلط وأنه الغلط الصغير بداية الغلط الكبير وأنه لا شيء يدعى الصداقة بين فتاة وشاب لاشي يدعى مناقشة في ديننا وإسلامنا لكن للأسف نحن الكثير من فتياتنا لا ينفذون هذا وأنهم يعلمون هذا الكلام لكن يتجاهلونه تحت منظور الثقافة والتحضر... لتوعي إبنتك وتفهميها أن الثقافة والتحضر لا تعني فعل الغلط وإرتكاب الذنوب 




(( فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ ))
محصنات يعني محافظة على نفسها وعلى الأمانة الي ربنا أمنك عليها وهي نفسك
غير مسافحات يعني البنات اللواتي لا يشتروا  بالمال 
ولامتخذات أخدان يعني لا يوجد لديها  صديق ولا رفيق ولا صاحب ولا حبيب

أختي العزيزة لايوجد شيء يدعى حاولي وتعلمي من غلطك لأن ممكن هل الغلط يسحبك لغلط أكبر ويجعلك في موقف يصعب السيطرة عليه وتصبحين في ورطة لا يمكنك أن تخرجي منها أختي العزيزة إزرعي في أبنتك هذه الأفكار من الصغر لتكبر معها .. 

الجامعة يوجد فيها الشباب والبنات وجميعهم يتكلمون لا إبنتي لاشيء يجبركي على التكلم والتي لا تريد التكلم لا تتكلم إنصحيها أن تجد لنفسها صديقة ذو خلق ودين مثلها.... أختي أنتي من ترفعين قدرك وأنتي من تهينين نفسك أنت فتاة أكرمك الله 
عندما تكونين صغيرة تفتحين باباً من أبواب الجنة لأبيكي. 
وعندما تكونين زوجة فإنك  تكملين  دين زوجك. 
وعندما تكونين أماً فان رضا الله من رضاكي.