من أشد المخلوقات شراً على وجه الارض ..... !!!
أنه المجرم   "جانكيزخان "و معنى كلمة "جانكيزخان" ملك ملوك العالم أو قاهر العالم أو الرجل الحديدي و أسمه الاصلي "تيموجين" .



من صفاته أنه كان طويلاً مهاباً و طويل اللحية و كان لون شعره أحمر و عيونه خضراء و من الأساطير التي نسجت عنه انه لا يقتل و لا يدخل السهم في جسده و لكن الحقيقة هي انه كان يرتدي درعاً من جلد مزين بمسامير مدببة و أسفل الدرع يلبس قميص يمنع وصول السهم الى جسده أو على الاقل يقلل من أثره لذلك كانت السهام العادية لا تؤثر في أغلب جنود "المغول"
 و أضف الى ذلك توحشهم و تعطشهم للدماء و أيضا صلابتهم و شدة تربيتهم و عموماً فإن كل من تربى في مناطق جبلية وعرة أو صحراوية قاسية  يكون قوي البنية و خفيف الحركة و عنده عزة نفس واعتززا كبير جداً بعكس من تربى في السهول و حول مجاري الانهار وداخل المدن والمناطق المخدمة.


وُلد جانكيزخان و بيده كتلة دم قابض عليها و فرح أبوه بذلك لانه توقع أن يكون قاتل حين يكبر و سماه أبوه "تيموجين" على اسم قائد بجيشه كان قد قتل في معركة هذا القائد كان والد جانكيز قد اختطفه من أمه و هو صغير و رباه حتى قتل معه !

تربى جانكيز تربية صعبة جداً حتى قيل أنه كان يبقى 3 أو 4 ايام دون أن يدخل الطعام بطنه حتى أنه قتل أخ له غير شقيق أسمه "بختير" بسبب الشجار على الطعام و قيل أن "بختير" سرق من أخوه سمكة أو طيراً فقتله جانكيز دون شفقة أو رحمة.

كان عادلاً جدا في شعبه حيث رفع الضرائب و الغرامات عن الفقراء فانضم لدولته نصارى و مسلمين و بوذيين إضافة إلى الوثنيين المغول و حكم المغول حوالي 33 مليون كيلو متر  تقريباً !

من اقواله الشهيرة :
( ليس كافياً أن أكون ناجحاً .... كل الآخرين يجب أن يفشلوا ) .
( أنا عقاب الرب ........... فماذا فعلت لكي يبعث الله عليك عقاب مثلي) .




و كان قد تزوج كثيراً غير زوجته الأصلية الإمبراطورة "بورتي"
و كان قد اختطفتها قبيلة "مركيت" بعد زواجها و بقيت زوجة لخاطفها 8 أشهر قبل أن يحررها جانكيز هو وصديقيه "جاموغا" و "وانج خان"  و عادت فأنجبت ابنها "جوجي" مما زرع هناك شكاً في نسب هذا الطفل و رفض اخوته ان يكون ملكا عليهم واكتفوا بأن يكون رئيسا للقبيلة الذهبية بسبب شكهم في نسبه.

سنة 1227م كان جانكيز في الصين فشعر بأنه يحتضر فاستدعى ابنه "تولوي" و قال له أنا احتضر و كان في عمر الــ 65 وقت وفاته و قد مر جثمانه على قصور زوجاته لإلقاء نظرة الوداع .... وداع من تسبب في قتل أكثر من 40 مليون نفس بشرية حتى القطط و الكلاب  والدواب لم تكن تسلم من القتل.
و قد دفن في مكان مجهول حتى قيل أن جنوده قتلوا العبيد الذين دفنوه و قتلوا كل من حضر مراسم الدفن حتى أن كل من كان يقابلهم في الطريق يقتلوه !
فكان شراً على الناس في حياته و بعدد مماته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ