حضارة السماء: هل صعد الفراعنة إلى الفضاء وما علاقة المصريين القدماء بالفضاء الخارجي؟



الفراعنة لم يصعدوا إلى الفضاء أبدًا، بل عرفوا علوم الفضاء وهم على الأرض عن طريق الكهنة المعنيين بذلك الأمر، وكان يطلق عليهم المتطلعين إلى السماء، فربما تأتي أدلة فيما بعد تغير من ذلك عن طريق الحفائر أو الاكتشافات الأثرية، ولكن ما هي الأدلة التي تقود البعض إلى أنهم صعدوا للفضاء وما هي الحقيقة؟

الكائنات الفضائية المحنطة في المتحف المصري:

تحدث البعض عن وجود كائنات فضائية محنطة في المتحف المصري، وقامت الدنيا ولم تقعد في الأيام القليلة الماضية إلى أن وضحنا ذلك، وهذه المومياءات هي مومياءات الأجنة المجهضة لأبناء الملك الشاب توت عنخ آمون، ولأن أبناء الملوك كانوا يعاملون معاملة الملوك فقام الفراعنة بتحنيطهم ووضعهم داخل توابيت صغيرة وهي الآن موجودة في المتحف المصري بالتحرير.

وجود نموذج طائرة في المتحف المصري:

الموجود في غرفة الطيور وهو الأمر الذي أثار العالم، وقالوا إن الفراعنة عرفوا الطيران وسافروا إلى الفضاء الخارجي، ولكن حتى الأن لم يثبت ذلك بالأدلة، ولكن الحضارة المصرية القديمة مليئة بالأسرار ومازالت تعلم المتعلمين في كل المجالات.

الخنجر النيزكي الخاص بالملك توت:

وقد قال البعض إن الفراعنة صعدوا إلى الفضاء وجلبوا من هناك حجرًا، ولكن حقيقة الأمر أن النيازك تنفجر وتسقط القطع منها على الأرض، واستخدم المصرين القدماء ذلك في مقتنياتهم الثمينة مثلما هو موجود في مقتنيات الملك الشاب توت عنخ آمون (الخنجر النيزكي)، وتحدثت الصحف العالمية كثيرًا عن ذلك، ولازال الملك توت عنخ آمون يحير الجميع، الملك الذي وافته المنية منذ حوالي 3500 عام ق.م ولازالت آثاره وحياته تحير العالم أجمع.




نقوش الطائرات الموجودة على معبد الملك سيتي الأول بأبيدوس:

حقيقة الأمر أن الملك سيتي الأول عندما قام بتشييد المعبد خلد ذكراها عن طريق وضع اسمه عليه، ثم بعد ذلك كان الملك رمسيس الثاني خلفًا له فقام بعمل بعض الإصلاحات، ووضع اسمه أعلى اسم أبيه، وجعل بين ذلك وذاك طبقه من الجير ثم بعد ذلك أزيلت طبقة الجبس، وظهرت نماذج الطائرات والأطباق الطائرة وخلافه وحقيقة الآمر أن هذا تداخل في النصوص المكتوبة لا أكثر.

المصرين القدماء كانت لهم علاقات قوية بالفضاء الخارجي، وقاموا برصد الكواكب والأفلاك بالسماء وهم على الأرض، ورصدوا خمس كواكب وهم: كوكب المريخ (الحوري الأحمر) كوكب المشتري (النجم الثاقب) كوكب زحل (حورس الثور) وكوكب عطارد والزهرة، وأيضًا قاموا بتقسيم السنة إلى 365 يوم وإلى ثلاث فصول (الفيضان والإنبات والحصاد).

وكان للفلك الدور البارز والفعال في معرفتهم بالزراعة وتحديد مواسمها عن طريق معرفة نجمة الشعرى اليمانية (سوبده)، وإنّ ظهروها في السماء هو بداية الفيضان والفيضان يأتي من دموع إيزيس على زوجها أزوريس، وكان للنجوم دورًا في العمارة المصرية القديمة كتحديد خطوط وقواعد المعابد والمقابر، وحدث ولا حرج عن العمارة المصرية والمقابر والأهرام والمعابد وارتباط الهندسة المصرية بالفلك.

      




شريحة تزرع بالدماغ" لعلاج الأمراض وتعلم اللغات والمهارات أصبحت جاهزة