كان أبو حية النميري، وهو الهيثم بن الربيع بن زرارة جبانًا بخيلًا كذَّابًا وكان يضرب به المثل لشدة جبنه ويقال عنه بزمانه على أنه من أجبن العرب ,

 أبو حية النميري كان جبانًا يُضرب به المثل كان عنده سيفًا من خشب فكانت قبيلته إذا قاتلت أخذ السيف من الخشب وجلس في آخرهم فإن انتصروا ضارب معهم وإن هزموا فر وكان يسمي سيفه (ملاعب الأسنة أو لعاب المنية) وكان يعرض سيفه من الخشب أمامه ويقول: يا سيف كم من نفس أهدرتها ومن دم أسلته ! .



وفي إحدى القصص عنه:

روي أنه كأن لأبي حية النميري سيف ليس بينه وبين العصا أي فرق كان يسميه (ملاعب الأسنة أو لعاب المنية) 
ذات ليلة دخل بيته كلباً بالخطأ فظنه أبى حية أنه لصاً فقال: أيها المغتر بنا .. والمتجرئ علينا.. بئس والله ماإخترت لنفسك.. خير قليل.. وشر طويل.. وسيف صقيل "لعاب المنية" إخرج أيها اللص فلا عفو عنك أبدا, ثم فتح الباب فإذا هو كلباً .. فقال : الحمد لله الذي مسخك كلباً وكفانا حرباً..



قصة مضحكة لأبو حية النميري الذي كان يضرب به المثل بالجبن ويقال أنه أجبن العرب


قصة مضحكة .. أيقظ صاحبه وقال: انظر إلى السماء ماذا ترى؟


قصة طريفة جدا لسقراط مع آنسته والاستيقاظ المبكر