السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

🚫 هناك عادة سيئة سائدة في مجتمعنا ...

وهي زوج الاخت يـتعامل مع أخوات الزوجة و كأنه محرماً لهن. 


 



للاسـف زوج الأخت يدخل بيت أهل الزوجة بكل أريحيـة ... 

و يدخل على أخوات زوجته و يسلم عليهن و يضحك معهن  و ما إلى غير ذلك..

فهذا غير جائز أختي الفاضلة ... 

هو ليس محرماً لك حتى تفعلي هذه الامور . 

 

و قد يدخل البيت و تخرج عليه أخت زوجته "الشابة" بملابس البيت قد يكون ضيقا أو شفافا أو واصفا محاسنَها و غيره من الأمور

و تقـول هذا مثل أخي ... 

لا لا هذا ليس مثل أخيك..

بل هذا اللباس حتى أمام اخيك عيب و غير لائق و قد يدخل في الحرمة إذا زاد عن الحد ... 


فـ زوج الأخت محرم حرمة مؤقتة فقط بمعنى عندما يطلق زوجته و أكملت العدة يجوز له أن يتزوج أختها..

لهذا الحذر من هذا الأمر و يجب أن يكون هناك حدود بين الزوج و أخوات الزوجة ... 

لأنه للأسف سمعنا من القصص ما يقشعر منها الجلود بسبب تساهل الأهل في هذا الأمر و تدخل الشيطان أعاذنا الله وإياكم منه ... 


زوج أختك لا يرى شعرك ولا جسدك 

بل تتحجبي عنه و تلقي عليه السلام دون مصافحة هذا لا بأس. 

 

⛔ أحببت أن  أنبه عن هذا الامر لعل هناك من لا يعلم.


هل #زوج الأخت يعتبر #محرمًا_للأخت الأخرى مؤقتا بحيث يجوز أن يختلي بها وكذلك عمة البنت؟


✒️#الجواب:

لا، زوج الأخت ليس محرمًا لها، 

ليس محرما لأخت زوجته، 

زوج الأخت ونحوه وكذلك العمة التي يحرم عليه نكاحها مع البنت لا يجمع بينهما وهكذا خالتها، لأن هذا تحريم مؤقت فلا يكون محرما، زوج أختها وهكذا زوج عمتها وهكذا زوج خالتها وهكذا .. عمة الزوجة وأخت الزوجة وخالة الزوجة لسن محارم للزوج لأنهن محرمات عليه، فلو طلق أختهن أو بنت أخيهن أو بنت أختهن جاز له النكاح بعد العدة.


⬅️ فالحاصل: أن بعض الرجال يتساهل مع بعض النساء مع زوج أختها، 

ويتساهل بعض الناس مع أخي زوجها أو عم زوجها، وهذا غلط لا يجوز، 

لا يجوز للمرأة أن تتساهل مع أخي زوجها ليس محرما لها وليس عمه محرما لها ولا خاله .. 

أبوه وولده هما المحارم، 

أما أخو الزوج، وعم الزوج، وابن عم الزوج، وخال الزوج، فليسوا محارم، 

وكذلك زوج الأخت، وزوج العمة، وزوج الخالة، ليسوا محارم، 

المحرم زوج بنتها، وزوج أمها، هذا هو المحرم، 

أما زوج أختها أو زوج عمتها أو زوج خالتها فليسوا محارم يجب الحجاب والتحفظ عنه.


✍🏻 #الإمام_بن_باز_رحمه_الله.