مسلسل "الكابتن ماجد" أو "الكابتن تسوباسا" بالياباني، هذا المسلسل الكرتوني الذي عشقه الصغار والكبار وعشنا احلى اللحظات في مشاهدته وكانت متعة لاتوصف وهذا المسلسل له احداث لم تعرض فعلياً

هذا المسلسل مانجا ياباني من تأليف يوشي تاكاهاشي، الذي اختار كرة القدم بسبب حبّه لكأس العالم.


ويحكي الكرتون قصة شاب، يسعى لأن يصبح أفضل وأهم لاعب كرة قدم في العالم، فهو قوي ومثابر، ويتميّز بضرباته القويّة غير الواقعيّة التي تجعلنا نتساءل عن حقيقة قوّة الكابتن. 

في الحلقات التي دُبلِجت للعربية، وتحديدًا في الحلقة الأولى، كان الطفل ماجد، يلعب كرة القدم على الطريق، وإذ بشاحنة سريعة تمرّ، والسائق يتفاجأ بالطفل الصغير، فتصدم الشاحنة الكابتن، لكنّنا نرى أنّ الكرة امتصّت الضربة، وتمّ إنقاذ الكابتن الصغير، بحسب موقع (vice).

وبعد مرور مباريات كثيرة ووصوله إلى التتويج بلقب كأس العالم، يستيقظ الكابتن ماجد من غيبوبة، ليجد نفسه مبتور الرجليْن، حيث يتبيّن أنّ جميع المباريات التي لعبها هي مجرّد حلم استيقظ منه وأخبر والدته به، في حين قد شكّك الجميع في القصة لأنّها غير واقعيّة.



فعليّاً، هذه النهاية غير موجودة في النسخة اليابانيّة التي دُبلجت للعربية، والكاتب استوحى شخصيّة الكابتن من اللاعب الياباني كازيوشي ميورا. 

لكن هذه النهاية موجودة في النسخة الإسبانيّة في المسلسل الكرتوني المسمى بـ"الكابتن أوليفير"، إذ أنّهم أضافوا المشاهد بنفسهم، وفقاً لتفسيرات جمهور الأنيمي. 

ففي الحلقة الأولى، نرى أنّ كابتن ماجد الصغير تمّ إنقاذه لأنّ الكرة التي كانت معه امتصّت الضربة، لكن في الحلقة الأخيرة، نكتشف أنّ الأمر برمّته هو حلم لأنّ الكابتن كان نائماً في غيبوبة، واستيقظ منها ليجد نفسه مبتور الأرجل.