الاعجاز العلمي في قوله تعالى:  فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا

اي ان اذانهم قد سدت ولم تعد تستطيع السمع



ان كل الحوس في جسم الانسان تنام ماعدا الأذن 

على سبيل المثال اذا اقتربت من شخص نائم وحركت يدك يمين ويسار لن يستيقظ من نومه 

وكذلك لو ملئت الغرفة عطراً او غازا ساما سيموت وهو نائم ولن يستيقظ لينقذ نفسه 

ولكن اذا اصدرت صوتا عاديا غالبا يسيتيقظ ان كان نومه طبيعي واما ان كان صاحب نوم عميق واصدرت صوتا عاليا بجانبه وهو نائم يسيتيقظ على الفور 

الاذن هي اول حاسة تعمل منذ الولادة 

وهي التي تعمل تبقى بعد الموت

وهي اداة الاستدعاء عند البعث 

وفي سورة الكهف يبين لنا  الله جل جلاله وتبارك في علاه بأن سبب نوم الفتية (اصحاب الكهف) كل هذه السنين الطويلة بدون استيقاظ انه ضرب على اذانهم فلم يعودو يسمعو ولم يعد يزعجهم اي ضجيج .. سبحان الخالق العظيم