ذهب زوجان إلى القاضى لطلب الطلاق 

فسألها القاضى هل يخونك 

أجابت كلا يا سيدى زوجى لا يعرف سوى الله 

فسألها هل تزوج عليك

قالت لا والله أبدا 

فسألها هل يضربك 

قالت لا يوجد أحن من يداه 

فسألها هل يسبك 

قالت حاش لله أبدا 

قال القاضى: إذا فلم الطلاق فى دهشة واستغراب 



فأجابت إذا أطعمت العصفور أولادها فهل تنال شكرا 

قال: القاضى كلا فهى أم

قالت: وإذا اهتمت الزوجة ببيتها  فهل تنال شكرا 

قال: كلا 

فقالت: هذا ما أعانيه معه فأنا لا أنال غير الصمت 

فتعجب القاضى ولم يفهم شيئا 

فسأل القاضى الزوج 

هل تعرف ما تريد الزوجه الطلاق؟ 

فأجاب لا أعرف ولكنى فهمت للتو 

فاسمعنى حضرة القاضى 

أنا رجل لا أعرف الكلام 

فكيف أخبرها أنّها  لقلبى الوئام 

وكيف أقول إن حضنها هو السلام 

وكيف أعبر أن دفئها هو الحنان 

أخبرنى حضرة القاضى..؟! 

كيف أبرهن أنى فى حبها عاشق 

وأنى فى عينيها غارق 

أخبرنى حضرة القاضى 

كيف أقول لها شكرا وهى روحي؟؟

وكيف أعبر عن حبى؟؟

كيف أخبرها أنى فى هواها ضائع؟؟

وإنى لقلبها طائع 

وإنى لعينيها راجع 

فقاطعته بكل حب وهدوء وقالت:

سيادة القاضى لا أريد الطلاق..؟؟!

ولكن يهمنى سماع الكلمات 

فأنا لا أريد رجلا سواه 

ولمن أكون لو لم أكن معاه!! 💞

خلاصة الحكاية 

أبسط الكلمات تكون مفتاحا للقلوب فالمرأة تعشق من أذنيها 

أما الرجل فيعشق من عينيه...