قصص حقيقية ومن الواقع  ..

 القصة الأولى :

سائق مركبة أشارت إليه امرأة أن يقف فوقف، ركبت المركبة، سألها: إلى أين؟ 

قالت له: خذني إلى أي مكان تشاء ..

فرآها غنيمة مابعدها غنيمة، فلما قضى حاجته منها، أعطته ظرفين، فتح الأول فإذا فيه مبلغ كبير من الدولارات، والظرف الثاني فيه رسالة كتبت إليه الكلمات التالية: 

( مرحباً بك في نادي الإيدز ) 

ذهب ليصرف الدولارات، فإذا هي مزورة، فأودع في السجن، وأصيب بمرض الإيدز .


لو أن هذا الشاب يحضر درس علم، بمجرد أن تقول له: خذني إلى أي مكان تشاء، لأوقف المركبة وأنزلها، وقال لها : 

( إني أخاف الله رب العالمين ) . 


القصة الثانية : 

- في أول خطبة خطبتها في جامع النابلسي في عام 1974 ، تقدم مني رجل مسن ( كهل )، وصار يبكي، قلت له: خير إن شاء الله؟ 

قال: زوجتي تخونني، قلت له : مع من؟ 

قال: مع جاري، قلت : كيف عرفت جارك، أو كيف عرفها جارك؟ 

قال لي: مرةً زارني الجار في البيت، فقلت : لئلا تبقى زوجتي وحدها مستوحشة قلت لها : تعالي أم فلان هذا جارنا مثل أخوكِ .!

ومن هنا بدأت هذه العلاقة ..

قلت له: لو أنت حضرت مجلس علم واحد لا تفعل هذا .


العبرة أيها_الأخوة : 

أن ما من مصيبةٍ على وجه الأرض من آدم إلى يوم القيامة،  إلا بسبب خروج عن منهج الله، وما من خروج عن منهج الله إلا بسبب الجهل، والجهل أعدى أعداء الإنسان، والجاهل يفعل في نفسه ما لا يستطيع عدوه أن يفعله به ..


فأنت حينما تحضر درس علم تضمن سلامتك, وسعادتك في الدنيا والآخرة، لأنك تتعلم في هذا الدرس تعليمات الصانع، وما من جهةٍ أجدر من أن تُطاع كالصانع، لأنه الخبير . 

قال تعالى:

﴿وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾

والحمد لله رب العالمين.