قال أحد أجلاف الاعراب لنبينا العظيم  وهو يوزع غنائم غزوة حنين 

   اعدل يامحمد فإنك لم تعدل

هذه قسمة ظالمة هذه قسمة جائرة هذه قسمة ما اريد بها وجه الله 

فتغير  وجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم

  وقال ويلك  يارجل ومن يعدل إن لم اعدل ؟ 

لقد خبت وخسرت إن لم اكن اعدل

  رحم الله اخي موسي اوذي باكثر من هذا فصبر


فقال الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه دعني يا رسول 

الله  فأقتل  هذا المنافق  فقال الرسول صلى الله عليه وسلم

معاذ الله ياعمر اتريد أن يتحدث الناس أن محمد  يقتل اصحابه

  أن هذا الرجل وأصحابه  ( يقصد ذو الخويصرة راس الخوارج ) يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم  يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان

يمرقون من الإسلام ( اي يخرجون ) كما يمرق السهم من الرمية

لئن ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد 

و جاء اعرابي اخر  الي  النبي صلى الله عليه وسلم وجذبه من حاشية عنقه 

قائلا اعطني يامحمد من مال الله الذي اتاك 

رفع الفاروق سيفه قائلا دعني اقطع عنق هذا  المنافق  

فقال دعه ياعمر وأعطه ما يريد من بيت المال

فقال الاعرابي والله يارسول الله ما اريد مالا ولكني اردت اختبار صفة الحلم التي تحدث بها 

الناس عنك ولا سيما اليهود يقولون تلك صفة الرسول الخاتم  في كتبنا تقول  

( لا تزده شده الجهالة عليه إلا حلما )

لأنه رسول لكل العالمين ورحمة الله للعالمين 

كما وصفه ربه سبحانه وتعالى

انظر مدي سماحة النبي مع أجلاف الاعراب وسفلتهم وخوارجهم