تقدمت لخطبتها..فرفضت 

أصررت على ابيها أن اقابلها 

جلست في غرفتها لم تخرج، اعطيت لأمها كيسا صغيرا هديه دخلت الام غرفه البنت وفي يدها #كيس صغير !!


_ ما هذا ؟ 

قالت_احضره الشاب وطلب مني تقديمه لكِ ! 


قامت بفتحه تلهفًا لمعرفة مافيه..وجدت #رسالة مكتوبة بخط جميل:


{بسم الله الرحمن الرحيم}

يا #شقية !

هل شفيت كفاكِ من تورمات برودة الصباح وكأنك (عامل بناء) ام مازلتِ تضعين عليهما المرهم ! 


مع من تتشاجرين في احلامك؟؟حتى تصبح تعاليم وجهك مكشرة كل صباح و ماذنب قِط جاركم المسكين لتبعديه عن طريقك هكذا !!

 

ألا تعلمين اني أحسد ذاك #العجوز بائع الذرة والذي تقبلين عليه دوما بابتسامتك البهية! 


ساخبرك سرا ، اللون #الأزرق يناسبك اكثر من #البنفسجي الذي لا تملين منه فارجوك لا ترتدي الازرق الا حين اكون معك هذا وأن قبلتِ ! 



لا تستغربي كل تلك الأمور

فأنا اعرف كل شيء عنك وماذا عني ؟!

ربما لن تعرفينني ؟! 

ولكن ساخبرك !!


انا #المرهم على اصابعك وذاك #القط الذي يتشوق لعصبيتك الصباحية ، انا حبيبات #الذرة التي تواسي وحدتك ، زرقة السماء في لون عيونك أقيم امام جامعتك وأعمل بالقرب من منزلك فلن تضطري لتتأخري كل مرة عن اشغالك فأن اصبحتِ سعادتي..اصبحت فرحك ! 


وان قبلتِ عرضي.

 يمكنك الخروج لرؤيتي وإلا فدعيني أرحل فلا ارغب ان ارى نظرة الرفض في عيونك ! 


يكفيني ما عانيته كل تلك الشهور وانا أراقب جمال تفاصيلك و خجلي بالحديث معك كل صباح ومساء..


تقول بعد ان وافقت!

تبًا لهُ !!!!!!!

لم يترك لي مجالا لارفضه ، امتلك قلبي بكلمات لخصت اهتماما كفيلًا بأن احبه قبل ان تراه عيناي وبت اشتاق جدا لرؤيته وكلي ثقةً ًبأني أريده واني موافقة 💚

(الأسلوب و الأهتمام شيمة الرجال) 🌺