تقول  زوجه. سألوني عن سندي بالحياة.

فنظرت إلى زوجي في عزه، وقلت: زوجي هو سكني. لكنني تأملت في أنه قد ينكرني وقد يتغير علي فنكست رأسي.

ثم نظرت إلى أبي،وقلت : أبي،هو حضني

لكنني تذكرت أنه قد يفارقني في أي  لحظة،فمسحت عبرة من عيني..


ثم نظرت إلى إخوتي،وقلت:*

نعم هؤلا هم عزوتي لكنني تذكرت الحياة ومتاعبها،وأنهم قد يلتهون عني ،فطأطأت رأسي


وقتهاإحتضنت إبني وقلت 

نعم أنت ذخري لوقت عجزي ،لكنني خشيت عليه من الزمن ومن تقلباته وأنه أيضاً قد يغتر بالحياة.

فوجدتني وسط دموعي أرفع راسي ،إلى السماء وقلت:*

_كل من ذكرتُهم, بعد التفكر طأطأتُ رأسي، وكتمت دمعي في نفسي، وغصّ بالألم حلقي.

*إلا أنت*

_عندما ذكرتُك رفعت رأسي، وإستبشرت ،وإستنار وجهي_

*يارب أنت سندي ،وإليك وكلت أمري*

_*يارب* ،أنت فرحي ،أنت أُنسي_

*عندما يتركني الجميع*_،ستكون أنت معي ،حتى في قبري_

يارب_أنت سندي ،وملاذي ،ووِجهتي ،وفي يديك وضعتُ مفاتح أمري_

يااااااااااااااارب_

*وكلتُك أمري فأنتَ خيرَ وكيل ، دبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير