حتى أنت يا بروتوس!!!!

الطعنه التي تم تصنيفها من أبشع عمليات الاغتيال في التأريخ.....!!!

أنها لحظة إغتيال القيصر يوليوس.. كانت لحظه عصيبه و صعبه حين خانه كل من وثق بهم يوماً و اجتمعوا و اتفقوا جميعاً إن يقتلوه.. ذلك الاجتماع حين انهال عليه الكل بالطعنات و قيصر مازال واقفاً لم يسقط بالرغم من كل الطعنات التي في جسده....!!!!



حتى رأى صديق عمره ( بروتوس ) مشى يوليوس قيصر نحو صديقه و هو متخبط بدمائه و في عينيه ألتمعت نظرة رجاء و ارتياح و أعتقد ان صديق عمره ها هنا لينقذه وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه....!!!! 

هنا قال قيصر جملته الشهيره  ( حتى أنت يا بروتوس..!! إذن فليمُت قيصر ) و سقط قيصر ميتاً ...

كانت طعنة بروتوس هي القاتله بخلاف كل الطعنات التي الأخرى...

لم يطعنه في جسده و انما في شخصه... طعنه في إرادته.. في آماله  ، هناك فقط سقط قيصر راضياً بالسقوط ليعلن انهزامه. 

هنا أتذكر قول للكاتب الانجليزي الشهير وليم شكسبير حيث يقول (( احياناً لا تحزنك الكلمات التي تقال عنك بمقدار حزنك عندما تعرف من قالها ))