من الأمثال الشهيرة دإحنا دافنينه سوا

 وقصته كان هناك رجلان يبيعان زيتًا يحملانه على حمار وفي يوم مات الحمار فحزن صاحباه عليه. فجأة صاح أحدهما لصاحبه وقال عندي فكرة إذا قمنا بتنفيذها جنينا من ورائها مكسبًا كبيرًا،



 ليس علينا إلا أن نقوم بدفن الحمار ونبني عليه ضريحًا ونقول أن هذا مزار أحد الصالحين، ونحكي للناس قصصًا وأخبارًا معلنين فيها فضائل هذا الصالح وكراماته فيأتي إلينا الناس فتنهال علينا النذور والهدايا.وسرعان ما توافد على الضريح الزائرون والزائرات وتقديم النذور والتبرعات والإغداق على الرجلين بالأموال.مع مرور الوقت بدأ الطمع يدب بنفس أحدهما ففكر بطريقة لابعاد صاحبه ويستأثر بالغنائم لوحده، فأخبره ذات يوم بأنه رأى رؤيا بمنامه؛ يرى فيها ذلك الصالح الزاهد يحدثه بحزن ويطلب من صاحبه مغادرة الضريح فورًا وإلا سيحل عليه الغضب.فسأله صاحبه: "ومن هذا الصالح الذي رأيته؟فقال صاحبه: "إنه الصالح المدفون تحت هذا الضريح"، فضحك وقال له: "د إحنا دافنينه سوا".