كانت بنت اسمها سيرين تعيش مع جدتها العجوز كانت جدتها الوحيده التي تبقت لها من عائلتها لأنهم ماتو بحادث سير قبل عدت أعوام.


كانت سيرين صحفيه تخرجت جديد من الجامعه و كانت ذاهبه لتعمل مقابلة شغل وتقدم سيرتها الذاتيه وقالو لها انها يجب أن تحضر مقاله ليقيمو مستواها كانت لا تعلم ماذا تكتب لهم فذهبت لتبحث عن موضوع ولم تعلم حينها انها تبحث عن الهلاك لكن بالنهايه لا يعلم احد قدره.

ذهبت سيرين لتبحث عن خبر كانت تمشي في الشارع وتتأمل وتفكر ماذا اكتب وقد مر الوقت وحل الليل لكنها لم تجد شيئا مميزا


 ثم وجدت من بعيد بيت كبير جدا وكان شكله قديم وكانت أمامه بنت صغيره تبكي

ذهبت سيرين لتسالها عن سبب بكائها الشديد فقالت لها امي لم تقدر ان تخرج من الغرفه التي في داخل البيت فقالت لها سيرين ماذا اسمكِ قالت لها اسمي تاليا  قالت لها هل يوجد أحد اخر يعيش معكم في البيت قالت تاليا لا


 ثم دخلت سيرين إلى البيت ودخلت تاليا خلفها واغلقت باب البيت نظرت سيرين إلى حيطانه وسقفه كان قديم جدا جدا ويبدو كأنه بيت لم يسكنه أحد منذ زمن وكان في داخله غرف كثيره فقالت سيرين لتاليا أين والدتك في اي غرفه هيَ


فلم ترد تاليا لفت سيرين رأسها للخلف لترا تاليا لكنها لم تجد أحدا كأن تاليا تبخرت

خافت سيرين جدا وحاولت فتح باب البيت لكنه لم يفتح فصرخت باعلا صوتها لكن لم يسمعها احد كأن البيت يعزل الأصوات عن الناس


 فاسرعت تبحث عن طريق للخروج من هذا المنزل ثم سمعت صوت رجل مرعب كان يصرخ ارتعبت سيرين  ودخلت خلف الستاره كان البيت يخرج منه أصوات ناس تتعذب وتطلب النجده وكان أيضا صوت أطفال فلم تقدر ان تتحمل سيرين وقرأت قرآن ثم احست انه يوجد أحد يراقبها نظرت على يمينها فلم تجد احد ونظرة إلى شمالها وجدت امراءه مرعبه تنظر لها بعيون كاملة السواد وبشره باهته مليئه بلتجاعيد صرخت باعلا صوتها


وركضت للطابق الثاني كانت الدماء تسيل من حيطان البيت و كانت ترى وجوهآ سودا تخرج من الحيطان كالخيال ثم دخلت إلى غرفه واقفلت الباب كانت غرفه كبيره وفي داخلها حمام جلست سيرين على كرسي لترتاح فسمعت صوت ينبعث من الحمام وجدت باب الحمام مفتوح وكانت تجلس فيه امراءه مرعبه وكانت تنظر لسيرين وهيه تبتسم ابتسامة مرعبه جدا ثم قامت  وتوجهت لسيرين بخطوات بطيئه جدا ثم أسرعت سيرين لتفتح باب الغرفه لكنه لم يفتح


 حاولت مره ثانيه لم يفتح فنظرت للخلف وجدت المراءه قد اقتربت منها مسكت سيرين مقبض الباب بكل قوتها وفتحته وركضت وهيه تبكي ولا تعلم أين تذهب وكان البيت ممتلئ في الخيالات السوداء فتحت سيرين باب اخر ودخلت واقفلت خلفها الباب


 كانت تنظر قبل أن تجلس لترا من معها داخل الغرفه لم ترا أحدا ثم سمعت صوت من تحت السرير نظرت وجدت اعيون مرعبه ينظرو لها  فركضت وهيه تدعي يا رب العالمين ان اخرج من البيت دون أن يصيبني مكروه يا رب


 ثم خرجت من الغرفه ونزلت للطابق الأول وجدت قطه سوداء تنظر لها وكانت تقترب منها وكلما اقتربت يكبر حجمها ثم قرأت سيرين القرآن بصوت عالي جدا


وكانت تحاول أن تفتح باب البيت وهيه مستمره في القرآن حاولت بكل القوه وفتح اخيرا الباب  خرجت سيرين وكانت تركض ثم التفتت إلى البيت وجدت مجموعه من الجن ينظرو إليها من الشباك


 وهربت مسرعه لجدتها واخبرتها القصه كامله وفي الصباح ذهبت سيرين لتريها البيت لجدتها 


فوصلو إلى البيت كان البيت مسكر من الخارج من الشرطه ومكتوب ممنوع الاقتراب هذا البيت مسكون والذي يدخله لن يخرج ابدا طبعا انصدمت سيرين لأنها فعلا فاتت هذا البيت وكانت الأحداث كتير مرعبه وقالت لجدتها انا لم أرى هذه الافته وايضا كان البيت مفتوح


ولليوم هذا البيت لسه موجود ولا يقترب منه احد ويقولون انه ملعون لأنه الاب الذي سكن في هذا البيت قتل زوجته واطفاله الاربعه ولم يجدو جثثهم ويقولون اي احد يقترب من البيت يسمع أصوات مرعبه .

النهايه