سكر الدم (بالإنجليزية: Blood sugar)‏ (باللاتينية: Glycemia) يستخدم في مصطلحات الفيزيولوجيا على أساس خاطئ.[1][2][3] في الفيزيولوجيا، المصطلح يعني الجلوكوز في الدم. أي سكريات أخرى تكون مضمنة، بعض الأحيان له أكثر من قيم الأثر، لكن الجلوكوز وحده يتحكم بإشارات التنظيم الأيضي. وزن الجلوكز الجزيئي،C6H12O6 . بعض السكريات الأخرى كسولة إلى حد ما. يتنقل الجلوكوز عبر تيار الدم من الكبد أو المعي إلى خلايا الجسد، وهو مصدر الطاقة الرئيسي لخلايا الجسد.

شكل يبين التقلب لسكر الدم (أحمر) وهرمون الأنسولين في الدم (أزرق) للبشر خلال يوم واحد يحتوي على ثلاث وجبات غذائية. الخطوط المنقطة تبين التغيرات في التركيز الحادثة في حالة تناول جلوكوز أو سكر في الوجبة، وأما الخطان العريضان فيبينا التغيرات في حالة وجبات غنية بالنشاء ؛ نرى ان ارتفاع الإنسولين والجلوكوز يكونان أقل حدة، وهذا أفضل للصحة.

تركيز سكر الدم،أو مستوى الجلوكوز،منظم بإتقان في جسد الإنسان عادة، مستوى الجلوكوز في الدم يكون بين 4.4الى6.1مليمول/لتر(79إلى110مليجرام/ديسيلتر).المستوى العادي للجلوكز في الدم حوالي 90مليغرام/100مليلتر.المجموع الكلي للجلوكز المتداول في الدم حوالي 3.3و7جرام (حسب5لتر دم للبالغين البالغ وزنهم 70 كيلو جرام) .مستوى الجلوكوز يرتفع بعض الجرامات بعد الوجبات لساعة أو إثنتين، ويكون مستوى الجلوكوز عادة أقل في الصباح،  وقبل وجلة الأفطار..

_فعل الإنسولين:

كما نرى في الشكل بتناول طعام أو حلويات يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ثم يهبط تحت مفعول الإنسولين ، حيث يوجهه إنزيم الإنسولين ليدخل خلايا الجسم لكي يستفيد من السكر. ثم يتناول المرء طعام الغداء فيرتفع مستوى السكر في الدم مرة ثانية، فيفرز البنكرياس الإنسولين في الدم فيقوم بتوزيع الجلوكوز على خلايا الجسم . ثم وجبة العشاء وقد تتكون من الخبز وعسل النحل والجبن ؛ هنا أيضا يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم، فيأتي الإنسولين لتوزيعه على الخلايا، فالجلوكوز هو المصدر الأول لها للحصول على الطاقة.

الأخفاق في تأمين المعدل السوي للجلوكز في الدم يؤدي إلى حالة (فرط سكر الدم) عالي، أو (فرط سكر الدم) منخفض. ومرض السكري، يعتبر مثال على حالة فرط سكر الدم ؛ حيث لا ينتج البنكرياس إنسولين يكفي لإدخال السكر من الدم إلى الخلايا، وتلك حالة مرضية ضارة للغالية. عنما يتكرر ذلك مرات ومرات بسبب تناول الفرد سكريات كثيرة، ولا يلتفت المرء لنصائح الطبيب بتعديل نظام غذاءه وتقليل تناوله للحلويات والسكريات يكون الإنسان معرضا لمرض السكري وتسوء حالته الصحية.

بالطبع توجد في الدم سكريات أخرى بجانب الجلوكز، مثل الفركتوز والجالكتوز و اللاكتوز (سكر الحليب) ، لكن مستويات الجولوكز فقط هي التي تقوم بعملية التنظيم الأيضي بواسطة هرمون الأنسولين . كما يختزن الجسم أثناء الأيض جزءا من السكر في العضلات وفي الكبد في هيئة غلايكوجين ، يستطيع استهلاك جزء منه عند قيامه بالعمل الجسماني أو العقلاني

_الجلوكوز والغلايكوجين:

يختزن الجسم الجلوكوز في هيئة غلوكوجين في الكبد والعضلات. تبلغ كمية الجلوكوجين المختزنة في العضلات وفي الكبد نحو 500 جرام ـ وتصل إلى 650 جرام للأشخاص مزاولي الرياضة (حيث يتأقلم الجسم على مستوى المجهود الحركي للشخص ؛ إذا زاد مجهوده فإن الجسم يختزن أكثر بغرض احتياجه أثناء بذل الرياضي المجهود العضلي) . وعندما ينخفض الغلايكوجين المخزون، يقوم هرمون غلوكاجون بتنشيط الكبد والكلى لتصنيع غلاكوجين من الجلوكوز وتعويض الذي فـُقد من المخزون


(من الوسيط ، الإنسان ، الإنسان العيش بلا غذاء مدة 2 - 3 أيام معتمدا على مخزون الغلايكوجين ، ولكن الجسم يختزن أيضًا دهون الأيام الصعبة ، أيام القحط أو أيام الصوم ، وهو المخزون الرئيسي للجسم والطاقة.

كذلك يقوم هرمون الغلايكوجون بتنظيم معدل الجلوكوز في الدم عن طريق تصنيع دهون منه في حالة انخفاض الإنسولين، مثلما في السكري من النوع الأول

إذا كان مخزون الجسم من الغلايكوجين 600 جرام ، مخزون الجسم من الدهون تكون 15 كيلوجرام للشخص النحيف إلى 85 كيلوجرام لشخص بدين وزنه 150 كيلوجرام.

_سكري الدم المرتفع في داء السكري:ماهي اعراضه!

أعراض إلى أن أعراض أعراض الدم بشكل كبير - عادةً أعلى من 180 إلى 200 ملغم لكل ديسيلتر (ملغم / دل) ، أو 10 إلى 11.1 ملليمول لكل لتر (ملليمول / لتر). 

تتطور أعراض فرط سكر الدم ببطءٍ على مدار عدة أيامٍ أو أسابيع. وكلما طالت مدة ارتفاع مستويات سكر الدم؛ أصبحت الأعراض أكثر خطورة. ومع ذلك، قد لا تظهر أي أعراضٍ على بعض الأفراد المصابين بالنوع الثاني من داء السُّكَّري لفترة طويلة على الرغم من ارتفاع مستويات سكر الدم.

مؤشرات المرض والأعراض المبكرة

يمكن أن يساعد التعرف على مؤشرات المرض والأعراض المبكرة لفرط سكر الدم في علاج الحالة فورًا. تنبّه لما يلي:

كثرة التبوُّل

العطش الشديد

تَغَيُّم الرؤية

الإرهاق

الصداع 

طرق طبيعية لتخفيض نسبة السكر في الدم:

1. التخلص من الإجهاد والتوتر الإجهاد الشديد لبعض الأمراض التي تعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم.

وبالتالي ينصح بالابتعاد عن مصادر التوتر والإجهاد للحفاظ على مستويات السكر بالجسم.وتعد رياضات التأمل والاسترخاء واليوغا والتنفس العميق والتخلي عن التفكير من أسهل الطرق للتخلص من التوتر، فكل هذه الأمور سوف تساعد في الهدوء النفسي والتخلص من الإجهاد

2. تناول الأطعمة الغنية بالألياف

إن تناول بعض الأطعمة الغنية بالألياف هي مثال جيد على طرق طبيعية لتخفيض سكر الدم وتحقيق التوازن به.

حيث أن الأطعمة الغنية بالألياف بطيئة الهضم، مما يعني عدم سريان السكر سريعًا في مجرى الدم، وبالتالي تساعد الألياف في هضم كل شيء ببطء، ويصبح هناك مزيد من الوقت لامتصاص السكر بشكل صحيح.

وينصح بتناول الحبوب والبطاطا والأفوكادو، حيث أنها تحتوي على الألياف بنسبة جيدة.

3. الحفاظ على رطوبة الجسم

يعد شرب الماء من الأمثلة على طرق طبيعية لتخفيض سكر الدم.

فعندما ترتفع نسبة السكر في الدم، يحاول الجسم أن يتخلص منه في أسرع وقت ممكن عن طريق زيادة التبول.

وفي حالة عدم شرب الماء، سوف يصبح من الصعب إخراج السكر الزائد من الجسم.

لذا ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب ماء يوميًا للحفاظ على مستويات السكر في الدم.

4. الحفاظ على توازن المعادن بالجسم

يمكن أن يتسبب ارتفاع السكر في الدم في تقليل مستويات المعادن الهامة بالجسم، مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفات.

ولذلك يجب الحرص على تناول المواد الغذائية التي توفر المعادن الهامة بالجسم، مثل: الموز والبطاطا الحلوة والمكسرات والبذور.

5. الحد من تناول الكربوهيدرات

من الأفضل التقليل من تناول الكربوهيدرات للحفاظ على نسبة السكر الجيدة في الدم بشكل عام.

وعند تناول الكربوهيدرات، يجب اختيار مصادر غنية بالمغذيات من الكربوهيدرات والابتعاد عن النشويات الضارة قدر المستطاع.

ولكن هذا لا يعني الاستغناء عنها، فهي ضرورية للحفاظ على الصحة وللحصول على نظام غذائي متكامل.

6. تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك

مثال اخر على طرق طبيعية لتخفيض نسبة السكر في الدم هو تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، لإنها تعيد إدخال البكتيريا النافعة إلى الأمعاء، كما أنها تساعد في التخلص من التهابات الجسم وتعزز التمثيل الغذائي.

أيضًا تساهم هذه البكتيريا في خفض نسبة السكر بالدم.

ينصح بتناول كوب من الزبادي يوميًا، فهو من الأطعمة الهامة لصحة الجهاز الهضمي ويضمن تنظيم مستويات السكر في الدم.

7. الحفاظ على برودة الجسم

عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، يخرج الماء عن طريق التعرق وهو ما يسبب ارتفاع معدل السكر بالدم.

ولذلك ينصح بالحفاظ على برودة الجسم والابتعاد عن مصادر الحرارة الشديدة والرطوبة العالية، وخاصة لدى مريض السكري.

ويفضل ارتداء الملابس القطنية التي تساعد الجسم في التنفس، وعدم التعرض لأشعة الشمس الشديدة التي تسبب ضررًا على الجسم.

كما أستحمام بالماء البارد سيساهم في منع ارتفاع درجة حرارة الجسم

. الحفاظ على برودة الجسم

عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، يخرج الماء عن طريق التعرق وهو ما يسبب ارتفاع معدل السكر بالدم.

ولذلك ينصح بالحفاظ على برودة الجسم والابتعاد عن مصادر الحرارة الشديدة والرطوبة العالية، وخاصة لدى مريض السكري.

ويفضل ارتداء الملابس القطنية التي تساعد الجسم في التنفس، وعدم التعرض لأشعة الشمس الشديدة التي تسبب ضررًا على الجسم.

كما أن الاستحمام بالماء البارد سيساهم في منع ارتفاع درجة حرارة الجسم.

8. تناول خل التفاح

قد يكون تناول خل التفاح مثال اخر على طرق طبيعية لتخفيض نسبة السكر في الدم ، وخاصًة بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات.

حيث يعمل خل التفاح على تعزيز تفاعل خلايا الجسم مع الأنسولين، وبالتالي فهو مثالي لمرضى السكر من النوع الثاني.

ولكن لا يجب تناول خل التفاح دون تخفيفه، بل يتم إضافة ملعقة منه إلى كوب من الماء الدافىء وتناوله.

قد تستغرق هذه الطريقة بعض الوقت لتخفيض نسبة السكر بالدم ولكنها فعالة.

9. الحصول على قدر كاف من النوم

يتسبب النوم لفترات قليلة في ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية بالدم، والتي من المفترض أن تتراجع في فترة الليل.

وينتج عن ارتفاع نسبة هذه الأحماض في الدم، انخفاض فعالية الأنسولين، مما يعني ارتفاع نسبة السكر بالدم.

كما أن قلة النوم تزيد من فرص التوتر والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية، وكلاهما يضر بسكر الدم.

ولذلك يجب الحصول على قدر جيد من النوم ليلًا، فهذا يساعد في تنظيم الهرمونات والأحماض الدهنية والإجهاد.