قال أحدهم لشيخه: ياسيدى، دلني على إسم الله الأعظم .

فقال له الشيخ: وما تفعل به ؟

قال : اطلب من الله تعالى قضاء حوائجي ببركة الإسم .

فقال الشيخ: يابني، إن اسم الله الأعظم فى متناول الجميع؛ ولكن الكثير لا يحسن استعماله !



فقال : ياسيدى؛ علمني إياه؛ فأنا صادق فى طلبي.

فتبسم الشيخ ثم قال: يابني لقد قلته أنت للتو !

فقال : وما قلت ؟؟

قال الشيخ: قلت: أنا صادق فى طلبي، إعلم يا بني أن الصدق مع ربك؛ والصدق مع نفسك؛ ثم الصدق مع الناس فى أقوالك وأفعالك ونواياك هي مفتاح من مفاتيح الإسم الأعظم !

ألم تسمع قوله تعالى: ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) ) 


فاصدق يا بني ترى من الله عجباً.