نايف محمد نايف تعرض للطعن بالسكين الساعة الثانية ليلاً داخل بيته بمنطقة بايرم باشا بإسطنبول حسب المعلومات التي تم جمعها لقد كان عدد عصابة المعتدين ثمانية اشخاص 6 أتراك و2 من أفغانستان، 

وعلى حسب قول شهود وأصدقاء نايف نايف أنهم كانوا مجموعة شباب يعيشون بالمنزل يتشاركون السكن فهم يعملون لساعات طويل ويقضون بقيت يومهم في المنزل.

روى أصدقائه بالسكن القصة حيث كانوا يستعدون للنوم وإذ باب المنزل يكسر دخل أحد المجرمين متنكر بلباس الشرطة وإدعى أنه من الأمن فجلسوا ظناً أنهم يسألون عن الكملك وهي هوية مؤقت اللاجئين السورين في تركيا، دخلوا لغرفة نايف وخرجوا بعد خمس دقائق وبعد خروجهم خرج صديق نايف من الغرفة ليخبر أصدقائه بأن نايق تعرض للطعن ويجب إسعافه، قاموا بإستدعاء الإسعاف لكنه توفي أثناء نقله إلى المشفى حيث كانت الطعنة بإتجاه قلبه مباشرةً....


كما قالوا أصدقائه أن عددهم ثمانية سته منهم أتراك وإثنان من أفغانستان وأنهم يعرفون أحد الأفغانين فهو جارهم يعمل بمخبز قرب بيتهم 

وأخراً تركيا يجلس دائماً بالقهوة مقابل المنزل، 

والمجرمين لم يقوموا بأخذ أي مال أو أي شيء من المنزل مما يؤدي للتساؤل عن سبب قتل نايف نايف، 

فقد عرف نايف بالقلب الطيب بالسكن وأن كل من في السكن يحبه ويعتمد عليه وليس له أي مشاكل وأنه لم يمضي على قدومه أربعة أشهر فهو يمضي من العمل للمنزل ومن المنزل للعمل، حيث قال أحد أصدقائه أنهم قادمون للعمل ليس لإفتعال المشاكل،

 كان يعمل نايف ١٠ ساعات من الساعة الثامنة حتى السادسة في معمل كرتون.


تنتظر عائلة نايف جسمانه ليتم مواراته الثرى في بلدته حيث يعود بالنسب لسراقب من محافظة إدلب كان يبلغ من العمر تسعة عشر عاماً، توجه إلى تركيا قبل عام لقد كانت سيرته الذاتيه على صفحته ع الفيس بوك {كل يلي بتمناه حالياً إنو لما تخلص الحرب كون لساتني ع قيد الحياة كفر عميم 2020/2/4}..كانت أمنيته أن يبقى على قيد الحياة فقط اللهم إرحمه وإرحم كل مظلوم مغلوب.

بنسبة للقتلة فقد كانوا عصابة لها سوابق وكما شاهدت كاميرات المراقبة القاتل الذي كان يحمل السكين وهو مهاجر أفغاني إسمه عبد القاهر نادري عمره سته وعشرين عاماً قامت الحكومة التركية بإلقاء القبض على العصابة وتم نقل جسمان نايف محمد نايف إلى سوريا لدفنه في مسقط رأسه ...