( يقال انها....قصة حقيقية ولكن ربما هي مجرد قصة تعبيرة )

سوري في السويد.. اشتهر باسم ابو عرب سواقة..

شغلته يطّلع شهادات سواقة للعرب.. بمبلغ تقريبا ٣٥٠٠ كرون ما يقارب ٣٥٠ دولار..

يعني تدفع وتنجح باختبار السواقة..

الزبون يأتي قبل الاختبار ويدفع لأبو عرب المبلغ... فإذا نجح يقول له مبروك.. وإذا رسب يعيد له المصاري..

دائما كان ابو عرب يقول للزبون هنا ليس مثل بلادنا عليك ان تقرأ وتحفظ و تتعلم كل ما يتعلق بالسواقة لكي تنجح

استمر أبو عرب بنفس الأسلوب مع الناس..

الذي يرسب يرجع له نقوده وهكذا..

زادت الثقة بأبي عرب.. لدرجة إنّ الزبون يعطيه المصاري ويقدم الفحص وعندما يرسب لا يأخد مصاريه.. يقول له سأحاول مرة ثانية..



علمت الشرطة السويدية بالأمر.. فتم احضاره لقسم الشرطة واستجوابه..

وصاروا يسألوه من يعرف في مديرية فحص القيادة.. حتى يستطيع أن ينجح الناس وبكل ثقة..

أجاب ابو عرب.. لا أعرف أحد.. ولا بعمري نجحت أحد..

الموضوع كله. إنّ العرب متعودين على الواسطة والرشوة.. وسمعوا عني..

فيأتون لعندي ويدفعوا ال  ٣٥٠٠ كرون على أساس أنني استطيع أن أنجحهم..

فيتقدموا إلى الفحص.. إذا نجحوا أخذت المصاري.. وإذا رسبوا أعيد لهم المصاري.. وكل هذا وأنا قاعد بالقهوة ولم أفعل شيء..

ومضى عليَّ سنتين على هذه الحال.. وشعبنا تعَّود يدفع لتمشي أموره.. ويللي فيه عادة ما بيبطلها..

الخلاصة..

مثل ما في مسؤولين فاسدين..

ايضاً هناك شعب تعلم على الفساد !!!