اليوم الذي انتقلنا إلى العيش بمنزل جديد نظرا لتغير طبيعة عمل زوجي، كان المنزل الجديد جميلا للغاية واسعا وأثاثه على أحدث طراز، لقد تيقنت أننا سنهنأ بالعيش فيه؛ 



ولكن لاحظت شيئا غريبا على ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز العام الواحد من عمرها بعد، كانت عندما تبكي كعادتها وعادة كل مولود على الفور تستقطع بكائها بضحكات عالية، أرجحت هذا الأمر إلى اعتقادي بأن الملائكة من تفعل ذلك، حتى جاءت ليلة ارتفع صوت بكاء صغيرتي فهممت إليها وبمجرد اقترابي من حجرة نومها سمعت صوتا جميلا يغني لها،

 فبدأت ابنتي في الضحك بصوت عال كما تفعل، اقتربت أكثر لأكتشف هوية من تغني لابنتي وإذا بها امرأة غريبة لم تقع عيني عليها من قبل، تمكنت من تمييز شكلها، فهي امرأة متوسطة القامة تتسم ببياض لون بشرتها وأيضا شعرها، اقتربت أكثر لأميز ملامح وجهها غير أنها اختفت في لمح البصر، تجمد جسدي بالكامل مما رأيت، على الفور أخبرت زوجي بما حدث ورحلنا عن المنزل ولكن مازالت ابنتي تضحك بأصوات عالية أثناء بكائها.

لطرد الأشباح:

تحكي هذه القصة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، كنت صغيرة وألعب حينها مع ابن جارنا حيث فجأة سمعنا صوت أخته الكبرى تصرخ كثيرا بألم وتوجع، 

فسارعنا سويا لنعرف ما ألم بها، فوجدناها بغرفتها ويجلس بجوارها رجل دين ليخرج ما بها من شيء بالنسبة لي وقتها خفي ومخيف، ما حدث بذلك اليوم لا أستطيع نسيانه مطلقا وبالرغم من كل تلك السنوات التي مرت عليه إلا أنني أزال أتذكره كأنه حدث بالأمس…

تغيرت الفتاة فجأة وصار صوتها كصوت رجل عجوز، صاحت في الرجل وفي كل من بالغرفة، ووقفت مرة واحدة بطريقة أرعبتنا جميعا،

 وأخذت تسير حتى توسطت الغرفة ثم رفعت قدمها ووقفت على واحدة فقط، مالت برأسها للوراء حتى لمست بها الأرض من تحتها، وهي مازالت تقف على قدم واحدة، 

استمرت على هذه الوضعية كثيرا من الوقت بعدما فشل رجل الدين وأهلها في محاولاتهم في تغيير وضعيتها، وبعدها سقطت الفتاة بمفردها على الأرض مغشيا عليها،

 عندما استعادت وعيها أخذنا نسألها تساؤلات عديدة عما فعلت ولكنها كانت غير متذكرة لأي شيء.