أول حنفية مياة تم تركيبها في مصر كان سنة 1848بعد أن أنتهي محمد علي باشا من بناء مسجده في قلعة صلاح الدين تم تركيب المواسير و جاءوا بالصنابير و لم يكونوا قد توصلوا بعد لأسم يطلقونه علي هذا الاختراع الغريب الذي اعتبره الناس أعجوبة من أعاجيب آخر الزمان .. اهل  مصر  زمان



ماذا يسمونه إذن ؟! و قد كانت الطريقة السائدة فيما قبل للوضوء هي استخدام الكوز و الأبريق ؟!


في البداية اعترض بعض علماء مذاهب “الحنابلة والشافعية والمالكية”، لكون هذه الأشياء بدعة فى الدين ، حيث أنهم لم يروا السلف فى بلاد المسلمين يستعملون هذه الطريقة مستندين بالحديث الشريف: “وكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار” وظلوا كثيرا يتحروا أمرها ، وهل يجوز الوضوء منها من عدمه ، حتى تم تحليل الوضوء منها فى نهاية الأمر.


لكن علماء الحنفية - المذهب الحنفي - لم يحتاجوا إلى كل هذا الوقت ، ورأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير لأنها ترفع المشقة عن الناس بل نادوا بضرورة تعميمها لتسهيل الوضوء علي المسلمين و من هنا أطلق الناس عليها اسم حنفية نسبة للمذهب الحنفي .