لم يكن أحد يعرف في الماضي أن مدينة عدن فوق فوهة بركان حتى جاء الإنجليز واستعمروا عدن ومع بداية عصر الطيران ورصد المدن من ارتفاعات عالية عندئذ ظهرت مدينة عدن كمدينة مقعرة السطح وفوهة عظيمة لبركان عظيم هائل خامد فسموها الإنجليز مدينة فوهة البركان ( kraytar ) كريتر وكان هذا الاسم المتداول بينهم وضل متداول حتى اليوم من سكانها.




ولقد قامت البعثة البريطانية لعلوم البراكين خلال عام 1964م بدراسة بركان عدن الخامد يقودهم البروفيسور I.G.Gass


الذي بدأ ورقته العلمية بقوله ( إن البراكين الحالية ما هي إلا ألعاب نارية أمام بركان عدن ) وذلك من خلال التركيب البنيوي لتلك البراكين وبركان عدن ونجد في مجلة Readers Digest 1979 مقالاً علمياً يقول أن بركان كراكاتو في إندونيسيا (Krakatau volcano) الذي إنفجر عام 1883م والذي اعتبروه العلماء أقوى بركان في ذاكرة البشرية المدونة وتسبب في مقتل ستة وثلاثون ألف شخص وسمع الناس دوي الانفجار علي بعد مسافة خمسة ألاف كيلومتر, وحجب الرماد والدخان البركاني ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية وأدى البركان إلى تفتيت واختفاء معظم الجزيرة التي خرج منها ولقد قدر العلماء قوة هذا البركان بمائة قنبلة هيدروجينية...... وينتهي المؤلف إلى أن هذا البركان الضخم يعتبر مثل الألعاب النارية مقارنة ببركان عدن

-----------------

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة : إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، وآخر تلك الآيات نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.

وفي رواية ... نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس.

وفي رواية : وآخر ذلك نار تخرج من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى

المحشر.

- أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عدن مدينة مقعرة الشكل فقال ( قعر عدن ) وهذا لم يتضح إلا بالتصويرعن بعد بالطيران أو بالأقمار الصناعية.