ضحكوا علينا وقالوا !!!

( اتركوه إنه في سن المراهقة ) !!!


يعصي أباه وأمه ويرفع صوته عليهما ( مراهق) !!


يصاحب أصدقاء السوء ويتأخر لآخر الليل( مراهق) !


يكذب ويسرق ويقصر في الصلاة ( مراهق) !!!


وهكذا أصبحت كلمة مراهق:

جواز السفر لينال به مايريد...


ببساطة:

هذه خدعة كبرى، ليجعلونا نتفرج على شبابنا وهم يغرقون في شهواتهم،

ولا نحرك ساكناً، بل نبرر لهم بكلمة: ( مراهق)...


أنها برمجة العقل اللاواعي له ولمن هو أصغر

منه بأن يستعد من الان!!!

فالمجتمع سيغفر لك كل ماتصنعه...

حينما تبلغ سن المراهقة...


ياسادة ياكرام:

بسبب هذا الغزو الفكري نسينا بأن سن المراهقة

بداية التكليف الشرعي،

و كتابة الملائكة لما يقوم به من أعمال،

وسيحاسب عليها...

(اذا هو سن البلوغ و الرشد وليس الطيش والتهور )


لاحظوا كيف كان المراهقون قديماً 

فاتح بلاد الأندلس: عبدالرحمن الناصر 21 سنه


فاتح القسطنطينية: محمد الفاتح 22 سنة


قائد جيش المسلمين: أسامه بن زيد 18 سنة

وفيهم كبار الصحابة منهم أبو بكر وعمر


فاتح بلاد السند: محمد القاسم 17 سنه


اول من رمى بسهم في الإسلام:

سعد بن أبي وقاص 17سنة


فتح بيته بمكة للنبي وصحبه:

الأرقم بن أبي الأرقم 16 سنة


أكرم العرب في الإسلام:

طلحة بن عبيد الله 16 سنة


حواري النبي، وأول من سل سيفه في الإسلام:

الزبير بن العوام 15 سنة


سيد قبيلة تغلب، أقوى قبيلة بين العرب قبل الإسلام: عمروبن كلثوم 15 سنة


قاتل فرعون هذه الأمة (أبو جهل) بغزوة بدر:

معاذ بن الجموح 13 سنة،

ومعوذ بن عفراء 14 سنة


حفظ لغة اليهود ب17 ليلة، ترجمان النبي

وكاتب الوحي: زيد بن ثابت 13 سنة


ولاه النبي على مكه، حين خرج للغزو:

عتاب بن أسيد 18 سنة


شبابنا اليوم (إلا من رحم الله) 25 سنة...

ولا زال مراهق وبلا مسئولية أو هدف أو قضية فى حياته يعيش فيها ولها


إنه الغزو الفكري ياسادة!!!

للهم رد شبابنا وبناتنا وجميع المسلمين 

إليك ردا "جميلاً