خرج الأسد والذئب والثعلب يوماً للصيد فاصطادوا بقرةً وغزالاً وأرنباً ..

 فقال الأسد للذئب : كيف نقسم هذه الطرائد بيننا ،

 فرد الذئب على على الأسد .. لكلٍ منّا حصته على قدر حجم جسمه وكبّرها ، 

فالبقرة لك .. والغزال لي .. والأرنب للثعلب،

 فغضب الأسد غضباً شديداً وضرب الذئب ضربةً قويةً فقأ بها عينه،

 ثم التفت إلى الثعلب وسأله قائلاً : وأنت أيها الثعلب الماكر كيف ترى أن تكون القسمة بيننا؟ ..



 فرد عليه الثعلب قائلاً : أنت يا مولاي سيدنا ومليكنا وعليه تكون القسمة كا الآتي: 

الأرنب فطورك والبقرة غدائك والغزال عشائك ،

 فرد عليه الأسد متبسما وهو يقول: ونعم الرأي رأيك أيها الثعلب ، ولكن قل لي أيها الثعلب أين وكيف تعلمت هذه القسمه العادله والمحقّه ؟؟  فإن فيها عين الصواب والحكمة والمشوره ،  

فرد الثعلب قائلاً : من عين الذئب التي فقأتها ياسيدي 


نهاية القول من لايتعلم من تجارب الآخرين سيخسر الكثير... لأنَّ التاريخ يعيد نفسه وتجارب جميع البشر متشابهه تقريبا.