كانت تحب خطيبها جدًا وكانت دائمًا تقول له: لا أستطيع العيش من دونك فلا تفارقني.

تعرض خطيبها لحادث سير أليم وأودى بحياته للموت ، فحزنت عليه كثيرًا وساءت حالتها فأقترح عليها والدها أن يسافرا معًا إلى مكة ليُخرجها من بؤسها وتعود لها الحياة فوافقت.


عندما رأت الكعبة من بعيد بدأت الدموع تذرف من عينيها فذهبت إليها وتعلقت بأستارها ورددت: اللهم قد وعدناك إننا سنأتي معًا، فجئتك وحيدة وضعيفة فتقبلني يا الله وتقبله عندك من الشهداء.

فذهبت لتصلي وعند سجودها ظلت تبكي وتقول: اللهم لا تجعلني لأحد غيره، اللهم الجنة مع من أحببت، فقبض الله روحها وهي ساجدة.❤️