أيام الطاعون الأسود الذى قتل من مصر ١٠٠ ألف شخص و ماتت فيه (أم السلطان حسن بن السلطان الناصر قلاوون) ، يقول ابن إياس أن الموت كان وحش أسود يخيم علي البلاد فيموت في اليوم في مدينة كبيرة كالقاهرة أكثر من ألف شخص.



 لا يستطيع القاضي أن يوزع التركة علي الورثة لأن الورثة بدورهم يموتون تباعا و في النهاية يؤول الورث لبيت المال..

المصريين ايامها اطلقوا حكمة ( يا وارث من يورثك ؟)

بالرغم من كل الظروف دى كان فيه ناس بياخدوا المواقف بسخرية و تريقة و لا مبالاة..

لما زادت الأزمة شيوخ المساجد اطلقوا دعوة للتضرع لله و رد المظالم و رجوع التآخى و المعاني الانسانية السامية و ترك الدنيا لأنه (يا وارث من يورثك ؟) و اعتبروا ذلك أنه الحل الأخير..

المدهش في الأمر أن الوباء الأسود (الطاعون) اختفي بعدها بفترة وجيزة..


(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)