شاب تزوج من بنت وجلس معاها سبع شهور وحصل له حادث و نقلوه للمستشفى وبقي هناك في غيبوبة لمدة ثلاث سنوات وعندما تأخر شفاء الشاب 

قرر ابوه أن يطلق البنت لكي تعيش حياتها لأنه يأس من شفاء ولده 

المهم ذهبو للمحكمة مع البنت و أبوها وطلقوها وكل أحد راح في حال سبيله

والولد زاد على الثلاث سنين سنتين  في غيبوبته حتى أصبحوا خمسة 

وسبحان من يحي العظام وهي رميم 

بعد الخمس السنين فاق وتعافى ورجع إلى  عمله وأخبروه بطلاقهم لزوجته وقرر أهله أن يزوجوه بواحدة ثانية وعندها  استشاروه قال أريد أن أرجع لزوجتي و أصر على ذلك 

المهم ذهب مع أبوه وأخوانه لمدينة البنت ورحب أبوها بهم وفرح وضيفهم وحمد الله على سلامة  الولد 

وبعدها طلبو منه البنت 

فقال لهم أبوها ألم يصلكم خبرها 

لأن أخبار العائلتين  انقطعت عن بعض من بعد فترة الطلاق 

فقال لهم البنت تزوجت، فقاطعه الولد 

من الصدمه وقال : الله يسعدها هيا بنا لنذهب فقال له



أبوها لحظة حتى أكمل لكم القصة البنت طبعا

تزوجت منذ سنة وحملت وأنجبت توأم ولد وبنت وتوفى زوجها عندما كان أطفالها في عمر ثلاث شهور 

ففرح الشاب وقال أنا أقبل بها هي وأطفالها 

و تزوجها من جديد 

وبعد سنة من الزواج أحب الشاب أن يكون له أبناء من صلبه ليفرح بهم 

وذهب إلى المستشفى وأجرى كل التحاليل والفحوصات فقال له الدكتور 

 انت عقيم و لا يمكن لك أن تنجب 

حمد الله إنه رد له زوجته التي يحبها 

ورزقه بأبناء يربيهم  مثل أبنائه 

ويحصل على  أجر كفالة اليتيم منهم 

العبرة ....... 

الله قدر الحادث والغيبوبة والطلاق 

الحكمة هي إنه تتزوج زوجته  وتطلقت وبعدها تنجب وترجع له وهي تحمل معها هدايا الله له بما حرم منه وهم الأطفال ويعوضه خير في الدنيا بفرحته بزوجته وخير الآخرة بكفالة أيتام

كل ما حدث خير من الله سبحانه جل في علاه يعلم مالا نعلم وهو العليم الخبير الحكيم ..