((السلطان سليمان القانوني))


-ولد السلطان سليمان في طرابزون بعد سقوط الخلافه الاندلسيه بثلاث سنوات

تولي الخلافه عام 926هجري وعمره26 عام




تعاون السلطان مع البحاره الاخوان بربروسا خير الدين وعروج الدين لانقاذ المسلمين من الاندلس بعد ما تعرضوا له من اباده عل يد محاكم التفتيش النصرانيه

قام بسبع رحلات بحريه لانقاذ المسلمين وانقذ 70الف مسلم ونقلهم الى المغرب العربي .

كان السلطان سليمان يتحدث اللغه العربيه بطلاقة

تصدي السلطان للدوله الصفويه ولولا ذلك لكانت انتشرت

ووضع السلطان التشريعات الاسلاميه القانونيه اي حول التشريعات الاسلاميه الي قوانين يحكم بها الدوله بمساعده مفتي الاسلام ابو السعود افندي

رأي في المنام الرسول( صل الله عليه وسلم ) يأمره ببناء مسجد السليمانيه

نسخ القرآن 8مرات بيده

كانت الدوله العثمانيه 6 مليون كم فاصبحت في عهده 15مليون كم

لم يترك السلطان سليمان الجهاد قط كان عمره 74عام واصيب بمرض النقرس نصحه الاطباء بعدم الخروج للغزوات بسبب شدده مرضه لكن رفض عندما علم بان ملك النصاره اغار عل ثغر من ثغور المسلمين خرج للجهاد عل رأس جيش عرمرم

واستمر حصار قلعه مدينه ستوار المجريه 5 اشهر كانت قلعه شديده الحصن ومشحونه بالبارود كان السلطان سليمان يملك تحت قبضته نصف الدنيا كان بامكانه التمتع بحياه القصور لكن كان يفضل ان يموت وهو مجاهد في سبيل الله عز وجل

وشعر سليمان باقتراب الموت وهو في الغزوه فا دعا الله بتضرع قائلا يالله يارب العالمين افتح عل عبادك المسلمين واضرم النار عل اعدائهم واستجاب الله سبحانه له

فاصاب احد مدافع المسلمين مخزن البارود في القلعه دون قصد فانفجرت القلعه ودخل المسلمين الحصن وفرح سليمان وقال الان طاب الموت

وخرجت روحه الي بارئها . عندما مات السلطان وصي باخراج يده من التابوت لكي يعرف الناس ان الجميع يخرج من هذه الدنيا بيد فارغه حتى السلطان

كما امر بوضع صندوق معه وقرر العلماء فتح الصندوق خوف من ان يكون بها مجوهرات لكن اندهش الجميع بما رأوا فقد وجدوا ان السلطان وضع في الصندوق كل فتاوي العلماء التي حولها الي قوانين للدول فقال ابو السعود افندي انقذت نفسك يا سليمان اي سماء تظلني واي ارض تقلني اذا كونا اخطئنا في فتيانا

لم يفرح النصارى بموت احد اكثر من موت السلطان سليمان فجعلوا يوم موته عيد ودقت اجراس الكنائس.


هو السلطان الذي كان لقبه عند العرب سليمان القانوني وخادم الحرمين الشريفين وخليفة المسلمين وامير المؤمنين.


كان لقبه في أوربا سلطان العالم وسليمان العظيم وسلطان البحار والجبال والوديان وسلطان القارات الثلاث.


هو الذي كتب عنه المؤرخ الاِنجليزي هارلود (اِن اعياد أوربا كثيرة ولكن أعظمها بلا شك هو يوم موت سليمان)


وهو الذي قال عنه المؤرخ الألماني هالمر (لقد كان سليمان أخطر علينا من صلاح الدين نفسه)


هو الرجل الذي اطلق علي دول اوربا ولايات وكانت أوربا تدفع الجزية له كل عام, وسبب فتح بلغراد وموت ملكها غرقاً هو اِحجامه عن دفع الجزية لسلطان العالم, 


هو الرجل الذي ظل اِسمه يرعب أوربا بملوكها وجيوشها وشعوبها, هو سليمان القانوني .


المراجع:

 

الدوله العثمانيه:علي الصلابي 

الدولة العثمانية :يلماز ازوتونا

الدولة العثمانية :محمد فريد بك المحامي 

الدولة العثمانية :علي حسون 

محاضرة لدكتور طارق السويدان