فتاة بعمر الورود يخطفها الموت المفاجئ وهي تحتفل بزفافها وسط عائلتها وأقاربها وأصدقائها في صالة الأفراح  في منطقة المزة بدمشق حيث أسعفت إلى مشفى المواساة لتفارق الحياة والفتاة من مواليد دمشق منطقة كفرسوسة 

ولم تبلغ آلاء كحيل من العمر العشرين عاما بعد فترة خطوبة دامت ٣ سنوات حيث كان العريس ينتظرها في تركيا .

فارقت الحياة وسط تساؤلات مرعبة وحزن يخيم على عائلتها لم يستطيع كادر الأطباء في مشفى المواساة إنقاذها بعد عدة صدمات كهربائية وسيتم التحقق من سبب وفاتها المفاجئ .

وهكذا آهر ما نشرته على صفحتا على الفيسبوك :

أُطفِأت الأنوار ونام الجميع... كيف أنام وهي ليلة زفافي؟؟؟

يَنتَظِرُني يومٌ حافل.. رهبة.. حزن.. فرح.. ارتباك واختلاطُ مشاعر.

أطفأتُ أنا أيضاً أنوار غرفتي...

أحاولُ النوم كي لاتبدو عيناي متعبتان فَ غداً أنا الملكة

ويجب أن أكون الأجمل!

في الغرفة المجاورة أمي أغمضت عينيها كأنها نامت ولكن فضحتها دموعها... هي التي انتظرتني سنوات حتى أكبُر.. أنا قطعة.ٌ من قلبها تجولُ حولها.. كيف لتُخرجُني وتسلّمني لزوجي.. ومن سيكون أنيسها ورفيقها في كلّ مشوار.. بماذا سيضجُّ البيت بغير صوت ضحكاتي..

دموع حزن تخالطها دموع فرح.. هي أم العروس 

وعلى الجانب الآخر من السرير الأب الذي وضع رأسه تحت.. الغطاء محاولاً الهرب من أفكاره...

أنا أُفكّر بقلبٍ حزين فرِح....

زد ياليل طولاً...