ساعات القدر بيوجهنا لطريق لآزم نكمله للأخر وتشوف حظك يا بتصيب يا بتخيب ودا بالظبط اللى حصل معايا وبجد  مش عارف أبدء قصتى منين ولا منين ,ابدء بانى (ماكنتش متوقع انى أقعد وأكتب قصه حصلت معايا غيرت مسار حياتى)  "آستنو  ولا بلاش الجمله الآخيره دى هتقولو اتقالت كتير قبل كدا ومش هتصدقو "

  


طيب  ثوانى كدا ....  ايه رآيكم أبدء بإنى  بدأت أشوفه مره تانيه  فى كوابيسى ودايما بشوفه بيرسم دايرته !! "حلو كدا صح"  تمااام ..هو مين بقااا  هتعرفو كل حاجه ...  بصو من الآخر أنا مش جاى أرغى أنا ورايا مشوار مهم جدا جدا بعد ساعات  أسمحولى هدخل فى القصه علطول لو تسمحولى يعنى  .. انا مين أنا اسمى ماجد 22 سنه اسرتى مكونه من أم وأب وأخ اسمه مؤمن وهو جزء من قصتى .... حياتنا كانت بسيطه عادى  يعنى زى ناس كتير حياه مألوفه  لحد ما فيوم من الآيام  أقترحت على أخويا بإننا نغير نوعا ما من الحياه الروتينيه الممله دى و أتفقت معاه بإننا نسافر أو نروح أى مكان حتى ولو يوم واحد أهو نوع من التغيير ... وفعلا لقيته وافق ولقيته قالى طب قشطه ولو كدا كلم الشله بتاعتك ونروح كلنا وأهى تبقى رحله جميله كلنا مع بعض .. وافقت وعلى الفور جريت على التليفون وبدأت أكلم واحد واحد فيهم وبالفعل الكل أجمع وكأنهم كانو مستنين من زمان ..... أصحابى 5 هما  عادل ومحمد وسعد وعبدالله وأخيرا خالد ... خالد  كان من عشاق الرعب وقصص الرعب وكان بيعشق الغموض ...  وكان مدمن فعلا بالكلام عن الجن والعفاريت والخزعبلات دى وكان بيعمل فينا مقالب  مرعبه وكنا بنموتو من الضرب بعدها ... لكن بعد وفاة أسرته فى حادثه او بصراحه ماعرفناش ماتو ازاى والغريب إن  هو بس اللى يعرف لآنه كان معاهم وهو اللى الوحيد نجى فيهم ومن ساعتها وهو تصرفاته ملفته شويتين  يعنى  غريبه نوعا ما ... وماكنش بيتكلم كلمتين على بعض ... والغريب برضو إن باقى أهله  بعدو عنه بعد وفاة أسرته ...  لكنى مانستوش  اتحايلت عليه كتير انو يجى معانا وبالفعل حصل ووافق بعد معاناه وكثير من التحايلات... بعد ما أصحابى عرفو بصراحه  اتضايقو منى لأنهم ماكنوش عايزينو يجي معانا  و كلهم أصبحو خايفين منه بسبب  تصرفاته  الغريبه  بس قولت لنفسى دا  صاحبى برضو و لازم أقف جمبو وأطلعو من الشده اللى هو فيها دى وبعدين كل دا من أثر وفاة أهله  ربنا يرحمهم وأكيد من أثر الصدمه ... جهزنا شنطنا بالفعل وبالفعل بدأنا نتحرك بعربية صحبى عادل ... وأحنا فى الطريق بصيت على خالد لقيته بيكتب على شويه ورق و عنيه  باصه لفوق وايدو بتكتب تحت فى الورق !!!  وبيكتب بسرعه جدا ... حسيت إن  أخويا لاحظت لقيته  بيبصلى وبيقولى فى ودانى بصوت واطى حرام عليك يا ماجد جبتو ليه بس ده اتجنن بعد موت ابوه وامه واخواته وبقى غريب اوى وشكلو ملبوس يا ابنى انت مش شايف بيعمل ايه  يا ماجد حرام عليك أقسم بالله  ... 

 خالد بالنسبالى كان زى مؤمن اخويا كدا بالظبط وانا عازرو بصراحه موت عيلته مأثر عليه جدا .. اللى عملته إنى بصت لأخويا وماتكلمتش و ما لتفتش لآى كلمه منه   ... لكن فعلا  خالد طول الطريق مش بيبطل كتابه على الورق اللى معاه ولما بصيت لاقيت الورق فاضى !!!!!!  

الصمت كان سيد الموقف وكأنهم قاعدين خايفين حتى يتكلمو بسبب خالد ... لحد ما عادل دخل طريق من طريقين كانو موجودين ....  لكن  رد فعل خالد كان  غريب ومش مفهوم فضل  يترعش بجسمه  ويهبد رجله فى ارضيه العربيه  و بدأ يهلفط بكلام غريب ومش مفهوم وصوته كان عالى لحد ما صرخ !!!  وقف عادل بسرعه العربيه قال سعد مانا قولت مايجيش معانا منك لله يا ماجد قولتله خلاص بقا وهو دا وقته  المهم نشوف خالد ماله  ونوديه أى مستشفى  هنا ... لقيت عادل نزل من العربيه وساب الباب مفتوح .... كمل سعد و قالى حرام عليك ضيعت اليوم ولا اليومين اللى  اللى بنستناهم وبعدين هتلاقى مستشفى هنا فين بقا إن شاء الله   ....فى الوقت دا لقيت عادل  ركب العربيه وقفل الباب وقال  :  الله يخربيتك يا ماجد يا زفت ... انا سألت الراجل اللى فاتح الكشك دا  وقالى (الطريق التانى) ده أخره هنلاقى مستشفى , حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى ف بالى  ...أنا أخت تهزيئ بما فيه الكفايا الحاجه الوحيده اللى كانت  ناقصه إنهم يتفو ف وشى ... 

لفت نظرى خالد لما فضل يبص على الراجل اللى واقف فى الكشك واحنا ماشيين وهو عينه عليه برضو وخارجه منه أصوات كأنه بيزوم كدا فى صوت غريب بيخرج منه ....  أنا شخصت حالته  بإن دى أعراض صرع  ولآزم نلحقه .. وبسرعه   عادل دخل الطريق التانى ووصلنا لمنطقه زى قريه كدا أو بلد صغيره  والمستشفى الواضح إنها  فى اخر القريه دى قولت لنفسى  يعنى لازم نعدى على القريه الآول  ... قطع تفكيرى صوت عادل وهو بيقول "يادى النيله وهو دا وقت تعطلى فيه" ...  العربيه ماكنتش راضيه تدور خالص , قولتلهم  هى كدا  كملت  هنزل انا اوديه للمستشفى مافيش وقت ...  نزلت وحطيت ايدو على رقبتى  وساندتو وسط نظرات غضب ليا و كلهم خافو يمسكو معايا كأنو مثلا شيطان ...  طلبت من  عبدالله  وسعد  أنهم يجو معايا وبعد معاناه وقرف وتحايل وافقو و قولت للباقى  خليكو هنا وحاولو تشوفو ميكانيكى هنا ... واحنا  هنوديه وهنجيلكم ....  مؤمن قالى وهنلاقى ميكانيكى فين بقا فى المكان المقطوع دا ... دا مافيش ولا واحد فى المكان !! ... استنى يا عم ماجد هنحاول نشوف العطل فين وبإذن الله هتدور  وهنوديه اسهل ...  قولتله مافيش وقت  يا مؤمن ... وسبته ومشيت والغريب أن الليل بدء يليل علينا مش عارف أمتى ولا إزاى دا حصل  الوقت جرى بسرعه ... 

هحاول أوصفلكم المكان " المكان لأول مره تشوفوه تحسو إنه مقابر ... مكان كئيب ... بيوت على اليمين وزيهم على الشمال وطرق وحوارى والهدوء مرعب ....  فضلت ماشي ب خالد بسي وأنا سانده وحاطط إيده على كتفى بصيت عليه بس لاحظت وجود حاجه مرسومه هى رسمه عباره عن نجمه كدا ... نجمه خماسيه !!! ... النجمه دى كانت مرسومه على صدره ..... ماستغربتش كتير دا لإنى  تعبت شويه وقولتلهم أستنو نستريح شويه ... بس طول مانا ماشى كنت بدوس على حاجات كدا زى أغصان شجر ولا ماتعرف ايه ...قبل مانقعد لقيت فجاة عبدالله قال : ايه ده ايه الصوت ده   أستنو أسمعو كدا ... ركزت شويه لكنى  ماسمعتش حاجه  فقولتله : ايه يا عبدالله صوت إيه مافيش صوت  ؟؟  ... لقيته أتعصب وقالى أصبر أسمع ... ركزت لتانى مره وأنا باصص لسعد لقيته بدأ يخاف ويقول "والله سمعت .. أيوه فى صوت حد بيصرخ !! " ... بصيت جمبى على عتبه اللى كنا هنقعد   عليها روحت وأنا ساند خالد لحد ما وصلت وقعدته بكل هدوء ولما بصيتله لقيته بيبصلى..

يتبع..