- عند استجواب عمر المختار سأله الضابط :

- هل حاربت الدولة الايطالية؟

- نعم

- هل شجعت الناس على حربها؟

- نعم

- هل أنت مدرك عقوبة مافعلت؟

- نعم

- هل تقر بما تقول؟

- نعم

- منذ كم سنة وأنت تحارب السلطات الايطالية؟

- منذ 20سنة

- هل أنت نادم على مافعلت؟

- لا

- هل تدرك أنك ستعدم؟

- نعم

- فيقول له القاضي بالمحكمة: أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك .

- فيرد : بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي .


و يحاول القاضي مساومته فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد ضد الإيطاليين ، فينظر له عمر المختار ويقول مقولته الشهيرة :

"ان السبابة التي تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ، لايمكن أن تكتب كلمة باطل".

و في يوم 16 سبتمبر 1931 ، تم تنفيذ حكم الاعدام على شيخ المجاهدين و قد اتخذت جميع التدابير اللازمة لتنفيذ الحكم ، فتم احضار جميع اقسام الجيش و 20 الف من الأهالي و جميع المعتقلين السياسيين ليشاهدوا الاعدام ، و اما شيخ المجاهدين عمر المختار فقد تلى على منصة إعدامه آيات من الذكر الحكيم و هي "يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" . ليلقى بعدها ربه ... رحم الله شيخ المجاهدين و اسد الصحراء ... عمر المختار الذى قاتل العدو الحقيقي لدينه و شعبه ووطنه الإحتلال الإيطالي ... رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته