بنت تعرفت على شاب على الفيسبوك ، كان في البداية يدّعي أنه شاب خليجي وأظهر الخبيث إعجاباً كبيراً بالضحية. 

وبعد ما تطورت العلاقة اعترف لها أنه غير خليجي ، وأنه غير مسلم ، وأنه مستعد لدخول الإسلام للزواج بها.

أرسل لها في مرحلة أولى 1000 دولار ، وطلب منها أن تعمل تحاليل الدم و القلب و الكبد و تحاليل أخرى ؟

قالت له الفتاة : تحاليل الدم كافية.

فرد عليها : أنا أُفضل أن نعمل كل التحاليل الممكنة لنطمئن ونرتاح !!

عملت الفتاة المسكينة الساذجة كل التحاليل ، و أرسلت له النتائج ،  فأرسل لها مرة أخرى 3000 آلاف دولار لكي تطمئن ويبعد كل الشكوك التي يمكن أن تخطر ببالها.

و قال لها : سوف أحضر لبدء إجراءات الزواج والسفر معاً .


وبالفعل جاء وأنهى كل الاجراءات في أسرع وقت وغادرا معاً .


وهنا تبدأ المأساة ، لأن الفتاة اختفت مباشرة بعد السفر وانقطع اتصالها بأهلها وقامت عائلتها بإبلاغ الشرطة ، و بعد أسبوع اتصلت الشرطة بالعائلة وأخبرتها أنه تم العثور على الفتاة !!

وجدوها مقطعة إرباً إرباً جثة مجردة من جميع أعضائها ، لا كِلى ولا قلب ولا كبد !!

 فالرجل المجرم الذي كانت معه ينتمي إلى منظمة دولية لبيع الأعضاء ، والفحوصات والتحاليل التي كانت أرسلتها له ما هي إلا معلومات كانت تهمهم عن الضحية لمعرفة كل شيء عن أعضائها و فصيلة دمها وسلامتها من كل الامراض المحتملة ، حتى تؤخذ هذه الاعضاء بكل طمأنينة .

نبهوا أولادكم وبناتكم من سوء استخدام الإنترنت ومشاكله التي لا تعد ولا تحصى.

لقد أصبح اللص الخفي الموجود في غرف أولادكم أكبر تهديد لهم ، وهم بجانبكم في المنزل !