هذا  المكان كان يعتبر ملاذاً صيفياً ل أهل الشام، بأواخر القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين

أطلق الدمشقيين عليها اسم ساحة السبع بحرات لوجود هذه البحرات السبع تحت القبة، وكانت الملاذ الصيفي لأهل الشام وخاصة سكان سوق ساروجا، الذين يقضون «سيرانهم» في تلك المنطقة، وخاصة بوجود بستان آنذاك اسمه « بستان عين الكرش» نسبة إلى نبعة «عين» مياه صافية رقراقة باردة تُدعى « عين الكرش»، وكانت مياه هذه العين تشكل بحيرات متتابعة تغمر المنطقة، وتغذي «البحرات السبع» قبل الغزو العمراني للمنطقة. بعد جلاء قوات الاحتلال الفرنسي عن سورية هدمت قبة الضابط الفرنسي ديكار بانتري، وأبقي على الساحة وفي وسطها سبع بحرات. وقيل: إن هدم هذه القبة كان بناء على طلب الرئيس السوري آنذاك شكري القوتلي

توجد صورة حديثة لذات المكان