تصحيح مفهوم خاطىء عند الناس لهذه الآية.

قال تعالى:

(الخبيثات للخبيثين...والخبيثون للخبيثات...والطيبات للطيبين..والطيبون للطيبات ..))

أكثر الناس يفهم هذه الآيه ويرددها في حالات الزواج بأن الرجل الطيب للمرأة الطيبه..والرجل الخبيث للمرأة الخبيثه...وهذا مفهوم خاطئ

هذه الآيه ذكرت في سورة.النور بعد حادثة الإفك التي رميت بها امنا عائشة رضي الله عنها...رماها المنافقون بالزور والباطل فأنزل الله براءتها في قرآن يتلى الى يوم القيامه...

قال تعالى بعد ما ذكر هذه الحادثه أي حادثة الأفك

الخبيثات للخبيثين...يعني

الكلمات الخبيثات التي قالوها عن السيدة عائشه لايقولها الا الخبيثين...

والخبيثون للخبيثات ...يعني

تأكيد من الله ان الخبيثون من الناس يقع في الكلمات الخبيثات

والطيبات للطيبين...يعني

الكلمات الطيبات تصدر من الطيبين من الناس

والطيبون للطيبات..يعني

الطيبون من الناس يصدر منهم الكلمات الطيبات

وفي آخر.هذه الآية قال تعالى

أولئك مبرؤون مما يقولون لهم مغفرة.واجر كريم..

اي هم الطيبون برأهم الله من هذه الحادثة..

فهذه الآية لاعلاقة لها بالزواج ابدا...

والدليل.

ان فرعون وهو أخبث الناس كانت أمرأته طيبة وهي آسيا رضي الله عنها وذكرها في القرآن قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنه...

بينما سيدنا نوح ولوط وهما من انبياء الله كانت زوجتاهما خبيثتان...وقال لهما الله تعالى ادخلا النار مع الداخلين

المصدر تفسير ابن كثير

اللهما علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وفهما يارب.