على الرغم أن القط " توم " كان يحبها بصدق ويقدم إليها الورود والزهور والعطور لكنها لم تحبه وكانت تذهب مع القطط الأخرى وتتركه وحدهُ يعاني لشهور وسنوات ..     

كانت براءة " توم" وطيبة قلبه خطيئته الكُبرى على الرغم من صدق عواطفه ومشاعره ولطف معاملته لم تبادله العواطف .. 

إشترى لها أرجوحة على نفقته الخاصه وحطمتها ولم يطالبها بالسداد .. 

 لم يكن يجمع توم بين براءة الحمام ومكر الثعبان كالفأر  " جيري " الماكر .

  لم يكن " جيري " سوى شخص ماكر 



وغدار رغم ذلك لم يحب أحد توم ، وكان الجميع يحب " جيري " ويشجعه على إيذاء توم والسخرية منه وغدره ..

ما زلت لا أعلم كيف أقنعونا بتشجيع الفأر " جيري " 

وجعلونا نتعاطف مع أعماله ِ...

 كان الجميع يحب جيري ويفرح بتنكيله لتوم ورشقه بالحجار تارة وتارة بالصحون ... الخ ..

على الرغم من ذلك كان توم قادر على أكل جيري أكثر من مرة وفي كل فرصة يلتهمه ويضعه في فمه يعود توم ويطلق سراح جيري ولا يقوى على إبتلاعه ..

وهذا الآخر يزداد في إيذاء توم .. كلما عفى عنه جيري.