تطوّرات جديدة يشهدها انفصال الثنائي الشهير النجمة الكولومبية الشهيرة شاكيرا وحبيبها لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، إذ كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن احتدام العلاقة بينهما حول الوصاية القانونية على طفليهما ميلان وساشا.


وفي التفاصيل، أشارت الصحيفة الى أن بيكيه يريد الوصاية القانونية على الطفلين واتخذ بالفعل الخطوة الأولى نحو ذلك، بعدما قررت شاكيرا نقل الطفلين معها إلى ميامي، لأنها تشعر بالوحدة في برشلونة وليس لديها أي أصدقاء في البلاد.


ولكن بيكيه يرغب في أن يبقى الأطفال في كاتالونيا في إسبانيا، وهو المكان الذي نشأوا وعاشوا فيه كأسرة الى الآن، وقرر المباشرة رسمياً في معركة قانونية ضد شاكيرا.


وأوضحت الصحيفة أن بيكيه استعان بمحامٍ متخصص في تسوية دعاوى الانفصال، في حين اختارت شاكيرا محامي الأسرة. صعيد متصل، أكد مصدر مقرب من عائلة شاكيرا أن انفصالها عن بيكيه كان من أجل المال، وقال أثناء مقابلة مع وسائل الإعلام الإسبانية EsDiario إن المغنية ولاعب كرة القدم كانت علاقتهما العاطفية مثالية، لكن بدأت المشاكل بينهما قبل شهور وكانت الأسباب اقتصادية فقط، موضحًا أن بيكيه طلب في إحدى المرات من شاكيرا مبلغًا كبيرًا من المال للاستثمار في أعمال أخرى، لكنها رفضت طلبه بعد إصرار من والديها حتى لا تختلط أموالهما، وأشار إلى أن علاقتهما توترت منذ تلك اللحظة وبدأت بمشاكل مستمرة انتهت بالانفصال.