كشفت دراسة حديثة عن تسجيل العواصم السورية والليبية والجزائرية (دمشق وطرابلس والجزائر) من بين المدن الأقل ملاءمة للعيش في العالم.


وذكر موقع "ميدل إيست آي" اليوم الخميس، أن العاصمة السورية دمشق تعدّ من أقل المدن ملاءمة للعيش في العالم، بحسب دراسة نشرتها وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU) أمس الأربعاء.


ووفق الدراسة، فقد شكلت عاصمتا ليبيا والجزائر (طرابلس الغرب والجزائر) إلى جانب لاجوس النيجيرية، بقية المراكز الأربعة الأخيرة في مؤشر الرفاهية العالمي لعام 2022.


وكانت الدراسة قد أجريت في شهر آذار الماضي، بحسب الموقع، وذلك بهدف تحليل 172 مدينة حول العالم وتسجيلها بين واحدة (لا تطاق) و100 (مثالية). ووفقاً لذلك، تم تجميع المؤشر في خمس فئات: الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.


ومن خلال استعراض تلك الفئات الخمسة، سجلت كل من دمشق وطرابلس والجزائر العاصمة أقل من 40، نتيجة للاضطرابات الاجتماعية والإرهاب والصراع، بحسب الدراسة.


وكانت دمشق أقل المدن ملاءمة للعيش في المؤشر منذ عام 2013 حتى هذه السنة (باستثناء 2020، عندما توقفت الدراسة مؤقتًا بسبب وباء كورونا). والعاصمة السورية بقيت تحت سيطرة نظام الأسد منذ شنّه الحرب على السوريين في 2011.