كان " فرانك دارابونت" يريد ترك المشهد الختامي للفيلم غامضاً بعض الشئ و جعل الفيلم ينتهي بمشهد صعود "ريد" إلى الحافلة ،إلا أن شركة " Rock Castle" أصرت على جعل نهاية الفيلم بمشهد "لم الشمل بين ريد و آندي" لإعتقادها أن هذه النهاية المثالية ،و فعلاً و في تقدير الكثير من متابعي السينما أن مشهد لقاء ريد و آندي على الشاطئ هي النهاية الأفضل والأكثر إرضاءاً في تاريخ السينما ..

تحولت أيضاً" شجرة البلوط " الشهيرة التي يحفر تحتها " ريد" من أجل الحصول على رسالة" آندي" كما كان متفق عليه بينهم، إلى مزار سياحي قصده العديد من معجبي الفيلم الباحثين عن تجربة الدخول في أجواء صنع هذه الأيقونة السينمائية العظيمة ،و ظلت شجرة البلوط صامدة لسنين أمام قوي الطبيعة إلى أن أنهارت بفعل رياح عاتية أخيراً في يوليو 2016..