‏س: لقد ذهبتُ للزواج فطلبوا مني مهراً كثيراً! 

‏ج: حقهم.


‏س: كيف؟ 

‏ج: من الحق المرأة أن تطلب ما تشاءُ مهراً لها.


‏س: لكنني أرى هذا كثيراً؟ 

‏ج: حقك.


‏س: ولن أُقدِّمَ لها هذا المهر؟

‏ج: حقك.


‏س: لكنهم سيرفضونني؟ 

‏ج: حقهم.


‏س: كيف!؟

‏ج: لأنَّ رأيكَ ليس مُلْزماً لهم..ولا كلامُهم ملزمٌ لك..


‏س: لقد ذهبتُ للزواج فطلبوا مني كتابة القائمة! 

‏ج: حقهم.


‏س: كيف؟ 

‏ج: من الحق المرأة أن تطلب ما تشاءُ مهراً لها.


‏س: لكنني أرفض كتابة قائمة؟ 

‏ج: حقك


‏س: لكنهم سيرفضونني؟ 

‏ج: حقهم.


‏س: كيف!؟

‏ج: لأنَّ رأيكَ ليس مُلْزماً لهم..ولا كلامُهم ملزمٌ لك..القضية بالتراضي ولا إلزام فيها شرعا.


‏س: وماذا عن التيسير في المهور؟ 

‏ج: هو السُّنَّةُ؛ قال عمرُ بن الخطاب: "لا تُغَالوا صداقَ النساء فإنها لو كانت مَكرُمَةً في الدنيا أو تقوى عند اللهِ كان أَوْلاكُم وأحقَّكم بها محمدٌ صلى الله عليه وسلم"


‏س: وماذا لو طلبت المرأةُ مهراً كثيراً؛ هل هو حرام؟

‏ج: لا، لكن الأولى التيسير.