*كتبت احد المعلمات* رساله تكتب بماء الذهب تقول 

*زوجي الغالي* : 

*أخي الغالي*.  :  *ابني الغالي*.  :


أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء .

*‏الصنف الأول :* 

امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز .. قد تجملت و تعطرت و تبرجت ، ولسان حالها يقول : " هيت لك " .



*‏‏الصنف الثاني :*

 امرأة قد تسترت و تحجبت ولكن ألجأتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها ، ولسان حالها يقول : " حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير "

*‏فمع الصنف الاول* [ تصرف كتصرف يوسف عليه السلام ، غض بصرك وقل " معاذ الله " ] .

*‏ومع الصنف الثاني* [ تصرف كتصرف موسى عليه السلام ، قدم المساعدة بأدب ، و امض في حاجتك " فسقى لهما ثم تولى الى الظل " ] .


*‏‏- فإن" عفة يوسف "* كانت سببا في أن أصبح عزيز مصر .

*‏‏- و " شهامة موسى "* كانت سببا في أن رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى .


‏‏اللهم ارزقنا العفاف والستر .


*ملابس المرأة تحكي تربية أبيها ، وغيرة أخيها ، ورجولة زوجها، وحرص ومتابعة والدتها* وقبل هذا كله استشعارها بمراقبة الله لها ؛ 


*لذلك قالوا لمريم* 


يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا كَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا.

ذكروها باخيها وابيها وأمها. 


ففي صلاح هؤلاء صلاحها.


*تقول إحدى الفتيات:*

عندما أرىٰ فتآة تبرجت وبآلغت في العُري أنظُر لوالديها وأتذكر قوله تعالى

[وقِفوهم إنهم مسؤولون]

فأزيدُ حياء وحشمه منَ أجل ألا تُسأل أمي!!


🌴 رحم الله من نقلها وجعلها في ميزان حسناته.🌴