الصوره أثناء إحدى بروفات أغنية  "  أي دمعة حزن لا  "  قبل موعد الحفل عام  1974 ...

شعر "عبدالحليم" 



وعبرت شعر بتعب شديد وبوادر نزيف بسيط مفاجىء  فتم استدعاء طبيبه الخاص على الفور وأعطاه حقنه خاصه  ...  وبعد انصراف الدكتور خرج حليم من غرفته واتجه إلى مكان البروفه فى شقته ليكمل البروفه مع الفرقه رغم شعوره بالتعب.

فاسرع إليه "بليغ حمدى" وقال له : "لا لا  يا حليم انت بتنتحر كده لازم تستريح النهارده ونكمل بكره الدنيا مش حتطير " .. 

 فقال له حليم : " يا بليغ بكره انت عارف أنه مخصص لبروفه  " فاتت جنبنا  "  رائعة عبدالوهاب والوقت ضيق جدآ على الحفله  ..  ودى مسؤوليه ملقاه على عاتقى ولابد أن أنتهي منها فى وقتها وعلى أكمل وجه"

فقام بليغ بتقبيل رأسه مشفقا على حالة صديق عمره  ...

الحفل المنتظر كان عام 1974  وتضمن وصلتي غناء لعبدالحليم،  الأولى كانت لأغنية "فاتت جنبنا"  والوصلة الثانية كانت "أي دمعة حزن لا "