لماذا يعد الفنان المبدع ياسر العظمة هو اسطورة الشاشة السورية ؟

 ️أولاً  : ياسر العظمة عنده سجل رقم قياسي بجينيس ، وهو أطول مقطع تمثيلي متواصل بدون انقطاع و كانت مدته ٢٤ دقيقة 

 ثانياً  : ياسر العظمة مثَّل مسرح و سينما و تلفزيون، و كتير ناس ما بتعرف هل شي.. ما بتعرف انو شارك ب 8 مسلسلات و فيلمين و 4 مسرحيات قبل ما يبدأ سنة 82 بسلسلة مرايا .

 ثالثاً : العظمة عمل شي جديد، ابتكار  غير مسبوق، شكل درامي حقق نجاح رائع و هو اللوحات المنفصلة لتكونت منها سلسلة مرايا، و اللي بلغت 19 جزء على مدار 30 سنة  

 رابعاً :  العظمة كان يكتب و يمثل و يغني.. يعني فنان شامل و متكامل.

 خامساً  : العظمة شخص عالي الثقافة، واسع الإطلاع، قرأ كتير أعمال أدبية عربية و غربية، و هالشي مكنو من كتابة حوالي 60 أو 70 % من لوحات مرايا، قدر يجسد قصص و شخصيات عالمية بطريقة مذهلة، استقى بعض اللوحات من أعمال كبار الأدباء و الروائيين العالميين (تشيخوف، عزيز نيسن، سومرست موم، أو هنري،....)، و عربها و صاغها بطريقتو الخاصة و الأمثلة ع ذلك أكثر من أن تحصى، و منها (الرهان، الخنجر، الرجل الذي يعرف كل شيء، بستان أبو حمدي، المرحومة هاجر خانوم، رجل في الثلاجة، الغنية و الفقير، ....)، و هالشي ما سبقو علي أي كاتب أو فنان آخر و يحسب فقط للعظمة.

 سادساً  : العظمة كان الو كاريزما و عالم خاص، اعتمد منذ البداية مبدأ اللاءات الثلاث.. لا للقاءات، لا للتكريم، لا للكولكة و وضع الأحذية ع الرؤوس...  متل ما عمل البعض.

 سابعاً  : العظمة خرّج ممثلين و ممثلات كتير، عدد منهم صار من نجوم الدراما السورية (عابد فهد، كاريس بشار، عاصم حواط، محمد حداقي، أدهم مرشد، سوسن أرشيد، محمد قنوع،صفاء سلطان و محمد اوسو ...) .

 ثامناً  : العظمة قام بتأدية معظم الأدوار و الشخصيات يلي ممكن تخطور ع البال.. بطرق مختلفة.. بقوالب مختلفة، و ببيئات مختلفة، جسد عدد مهول من أنماط المعيشة للمواطن السوري و العربي، و ابتكر شخصيات جديدة.. بل ابتكر لهجة جديدة ( خليط بين الريفي و جنوب سوريا... بدور أبو صالح و أبو مزعل و و.. ).

 تاسعاً  : العظمة أتاح الفرصة أيضاً أمام المخرجين ليثبتوا قدراتهون بمرايا، يمكن ما كانت تجربتهون الأولى بس لمع نجمهون مع مرايا، متل هشام شربتجي، مأمون البني، حاتم علي، سيف الدين سبيعي،...... 

 عاشراً  : العظمة (إلى جانب نور الدين الهاشمي و مازن طه) ابتكر أصعب أنواع الكتابة.. الكتابة المُقفّاة..يلي لشفناها بكتير لوحات من مرايا 97،98،99 و غير أجزاء، خاصة اللوحات يلي تنتقد زمن الخلافة العثمانية و سياسات الولاة 

 و كانت لوحات بمنتهى الروعة.. متل (من حكايا الوالي سكجك/ مرايا 98.

 إحدى عشر  :  العظمة ما استخدم أسلوب الإغراء الأنثوي عن طريق زج فنانات بنص لبس .

 إثنا عشر  : العظمة كان وفي و مخلص لشلتو و رفاق الدرب.. استمر معهون و عملوا سوى أجمل اللوحات، كانت مجموعة قوية جداً (سليم كلاس، حسن دكاك، عصام عبه جي، هاني شاهين، توفيق العشّا، عابد فهد، بشار إسماعيل، سلمى و مها المصري، سامية و صباح الجزائري، وفاء موصلي، مرح جبر، و آخرين).

 ثالث عشر : بتتخيلو انو صاحب الصورة مكتشف معظم نجوم الدراما السورية صف أول!

 وبعمره ما طلع عالتلفزيون وقال انا اللي اكتشفت فلان وانا اللي شهرت علان! .

 فعلاً لكل إمرءٍ من اسمه نصيب وانت عظمة على عظمة يا "ياسر العظمة".

 العظمة كسب قلوب و إعجاب الجميع، من النادر لنلاقي حدا ما بحبو أو ما بيبصملو بالعشرة ع أنو أسطورة الدراما السورية..