المفكر الفرنسي اتييان دولابواسييه يقول في كتابه العبودية الاختيارية ( عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال من الناس لا تحتاج إلى الحرية وتتوائم مع الاستبداد ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه (المواطن المستقر ) 

المواطن المستقر يعيش في عالم خاص له وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء:نحن سنلخص أفكار الكتاب حسب رويتنا 🥴

1/ لقمة العيش

2/ كرة القدم

3/ الدين

فالدين عند المواطن المستقر

لاعلاقة له بالحق والعدل وانما هو مجرد أداء للطقوس واستيفاء للشكل لا ينصرف غالبا للسلوك فالذين يمارسون بلا حرج الكذب والنفاق والرشوة يحسون بالذنب فقط اذا فاتتهم احدى الصلوات. وهو لا يدافع عن دينه الا اذا تأكد أنه لن يصيبه أي تهديد او أذى.

 العيش هو الركن الثانى لحياة المواطن المستقر فهو لا يعبأ اطلاقا بحقوقه السياسية لكنه يعمل فقط من أجل تربية أطفاله.

 كرة القدم

المواطن المستقر يجد في كرة القدم تعويضا له عن أشياء يحرم منها في حياته اليومية، كرة القدم تنسيه همومه وتحقق له العدالة التي حرم منها لأنها خلال 90 دقيقة تخضع لقواعد واضحة عادلة تطبق على الجميع.

المواطن المستقر هو العقبة و العائق الحقيقي لحدوث التغيير .

ولن يتحقق التغيير الا عندما يخرج من عالمه المتجمد .

على فكرة 

 كاتب الكتاب لا يعرف ان هناك شعوب من العبيد المستقرين في بلاد تحترق و هم جالسين في المقاهي و كأن الامر لا يعنيهم