البطل حاتم صفوت الذي غامر بنفسه لينقذ أطفال الحضانة

 اقتحم الحضانة بنفسه وسط النار والدخان وسط رؤية منعدمة وصوت أطفال تتبكي وتصرخ ومعظم الكلمات إلحقيني يا ماما إلحقني يا بابا

تلقى العميد البطل حاتم صفوت اخشت مأمور قسم شرطة أول أسيوط بلاغا بنشوب حريق فى حضانة الشابات المسلمات.. انطلق من القسم بأقصى سرعة وعندما وصل وجد النار مشتعلة في اركان الحضانة وكان بها ٩٥ طفلا من سن ٨ شهور إلى ٤ سنوات النار تحيطهم من كل ركن والأهالى مذعورون من النار ولا أحد اقترب لإنقاذ الأطفال.

بروح الأب قبل روح الشرطي اقتحم البطل المكان وظل داخل خارج ينقذ في الأطفال إلى أن انقذهم جميعا هو وثلاثة شباب.. انقذوهم من وسط النار التي دمرت الحضانة عن بكرة أبيها.

ثم سقط مغشيا عليه ونقلوه للمستشفى لعلاج الحروق وآثار الدخان التي لم تستطع هزيمته إلا بعدما أدى واجبه.