عند عودتك إلى وطنك بعد الغربة، ستجد أن صديقك في الطفولة والدراسة الذي لم يسافر للعمل في الخارج قد تزوج مثلك، وبنى منزلا مثلك، وافتتح مشروعًا وعاش بين أهله وأصدقاءه، العجيب قد ترجع إلى بلدك بالمال فقط، وسيكون عليك إقامة حياة جديدة، فوجهك لم يعد معروفا لدي الاخرين وسرقت سنوات الغربة ملامحك من أعينهم، وغاب صوتك عن مسامعهم، فالعائد من الغربة هو في الحقيقة رجع إلى غربة أخرى جديدة في آخر مراحل عمره

هل حقًّا كنتم تستحقون كل ّهذا العناء ايها المغتربون.....؟


اصدقائي بالغربة.

حفظنا الله وأياكم من كل سوء