• تخيلوا رجل ينفق ما لديه ليوفر سكناً آمناً ومهراً قيماً ليؤسس بيتاً صالحاً ويكون له زوجة وأطفال وأسرة مستقلة ، ويعمل ليلَ نهار ليوفر حياة كريمة لزوجته وأولاده ، ثم يجلس ساعة في ٱلمساء علىٰ ٱلسوشيال ميديا فيجد سؤالاً كهذا !؟ 

• طاعة ٱلزوج واجبة بلا خلاف ، وٱلأدلة ٱلشرعية لا حصر لها في هذا ٱلباب ، ومن تلكَ ٱلنصوص مثلًا ؛ ما جاءَ في كتابِ ٱللّٰه : [.... فَإِنْ #أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ] .

• وكذلك ما جاء عن سيدنا رسول ٱللّٰه ﷺ : [ إذا صلتِ ٱلمرأةُ خمسَها ، وصامتْ شهرهَا ، وحفظتْ فرْجَها ،  وأطاعتْ زوجَها دخلت من أي أبوابِ ٱلجنَّة شاءتْ ] . 

• وقال سيدنا رسول ٱللّٰه ﷺ : [ ٱلسمعُ وٱلطاعةُ حقٌّ علىٰ ٱلمرْءِ فيما أحَبَّ أوْ كرِهَ ما لمْ يُؤْمَرْ بِمعصيةٍ ، فإذا أُمِرَ بمعصيةٍ فلا سمْعَ عليه ولا طاعةَ ] . 

• وعلىٰ ٱلمرأة ٱلقيام بأعمال بيتها ، وكذلك تتولىٰ أمرَ أولادها ، فقد قالَ سيدنا رسول ٱللّٰه ﷺ : [ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ : ٱلْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ... ] . 

• قالَ أهلُ ٱلعلم : [ ورعاية ٱلرجل أهله سياسته لأمرهم وإيصالهم حقوقهم ، ورعاية ٱلمرأة تدبير أمر ٱلبيت وٱلأولاد وٱلخدم ، وٱلنصيحة للزوج في كلِّ ذلك ] . 

• فلنتقِ ٱللّٰه ليبارك لنا في صحتنا وأعمارنا ، وليرزقنا برَّ أولادنا ، ولا تلتفتن حبيباتي إلىٰ دعوات ٱلخراب ٱلمسمومة . 

• واحفظوها عنّي ، عسىٰ القلوبُ بها تبصر.