في القرون الوسطى في إحدى البلدات الفرنسية كانت النساء تحصلن على سُـ.م مُخفف يضعنه في طعام الرجل في الصباح و عند عودته يقومون بإعطاءه المُضاد في بداية الليل فلا يُؤثر هذا السـ.م على الرجل و لكن !

في حالة عدم رجوعه إلى البيت و مبيته في مكان آخر يتأخر حصوله على الترياق فيُصاب الرجل بصُداع و غثيان و ضيق تنفس و كآبة و آلام و كلما زادت فترة غياب الرجل عن بيته كلما زاد تأثير السـ.م و عند عودته إلى منزله تُعطيه زوجته الترياق دون علمه فيتحسن حاله في غضون دقائق و كان الرجل يُخدع بهذه الحيلة فيُخيل له أن البُعد عن المنزل يُسبب له ألم و كآبة و غثيان، فيزداد تعلُقاً بمنزلهِ و زوجته.