المثل الشعبى اللي بيقول:" إكفي القِدرة على فُمها تطلع البنت لأمها "

كلنا فاكرين إن المثل ده معناه أن البنت  تكاد تكون زي والدتها 

 .. لكن  القصة وما فيها بقا إن الأمهات في العهد العثماني كن ينشرن الغسيل على الأسطح وكان طلوع الأسطح للبنت غير المتزوجة عيب وكانت الأم لما بتطلع بالغسيل على السطح وتنشره كانت بتشيله ف قدر نحاسي كبير 

ولصعوبة الطلوع والنزول على الأم ‏ ‏فكانت إذا كان ف باقي للغسيل كانت الأم تكفي القدر وتخبط عليه حتى تسمع البنت تحت فتطلع لأمها على باب السطوح وذلك بدلاً عن تناديها بإسمها لسببين 

 الأول : حتى لا ترفع الأم صوتها فيسمعها من ف الشارع أو الجيران لأن ذلك كان من العيب والمكروه في المجتمع حينها 

 الثاني : حتى لا يعرف من ‏ بالشارع أن في البيت بنت إسمها فلانة ...

لذلك تستخدم الأم الضرب على القدر المكفي فتطلع البنت لأمها وترفع لها باقي الغسيل ..

ومن هنا جاءت المقولة :

*"إكفي القدرة على فُمها تطلع البنت لأمها "*